قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن قضية تجديد الخطاب الديني من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع والأمن القومي.وتابع، في كلمته بندوة بالصالون الشهري لمؤسسة الأهرام عن الشأن العام والخطاب الديني، اليوم الثلاثاء، أن الشيوخ كانوا يقضون وقتهم في المساجد ومعهم ملابسهم وأكلهم وشربهم في نظريات جدلية ونقاشية ولا يصلون لحل، موضحا أن تلك القضية تقتضي حلولا وتفتح مواضيع وجراح قديمة.وأكد أن كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني ناله النقد مثل طه حسين وعباس العقاد ومحمد عبده، موضحا أن هناك أسسا منها تجديد الحديث الشريف فالبعض يضعنا في أشياء ثانوية مثل أن الكعبة لا تجدد ولا يجلب لها حجارة من الغرب، وهذا ليس المقصود من تجديد الخطاب الديني.وأوضح جبر أن الخطاب الديني يتعلق بالمرأة فبعض شيوخ التطرف ينظروا لجسدها وليس عقلها وفكرها، مضيفا أن قضية الاستشهاد والانتحار تحتاج رأيا قاطعا، وأيضا قضية الأوطان والأديان وهل هناك تعارض؟
مشاركة :