أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، حكم استخدام الجلسرين لليد خاصة بعد أن تردد أنه مصنوع من دهن الخنزير، وذلك ردا على سؤال ورد إليها عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ورد "عبدالسميع"، قائلًا: إنه يجب الرجوع للمختصين في مستحضرات التجميل لمعرفة مكونات الجلسرين، ومدى صحة وجود دهن خنزير بمكوناته أم لا.وأشار إلى أنه يمكن استخدام دهن الخنزير في غير صورته، بحيث يتم إضافة مواد أخرى له.حكم استخدام منتجات التجميل التي تحتوي على دهن الخنزيرقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الأشياء التى تحتوى على دهن الخنزير لا يجوز استعمالها.وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته عن سؤال «ما حكم استخدام كريم أو صابون مصنوع من دهن الخنزير؟»، أن استعمال أدوات التجميل كالكريم والشامبو هذه المنتجات الأصل فيها الإباحة، حيث انه لا يوجد فى الدول العربية والإسلامية منتجات داخل بها دهن الخنزير ولكنها تكون أكثر فى الدول الأوروبية فإذا كان مكون الخنزير موجودا فى منتج ولم يستحل أى لم يتغير عن كونه وبقى كما هو فلا يجوز استعماله أما إن تحول لشيء آخر فلا حرج فى استخدامه.حكم استخدام دهن الخنزير في العلاجورد الى مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية سؤال يقول صاحبه:" هل يجوز التداوي بشحم الخنزير او بدواء مصنع من دهن الخنزير".رد الشيخ الأمير عبد العال من علماء الأزهر الشريف قائلا: إذا كان دهن الخنزير أضيف اليه مواد كيميائية وتحول الى نوع من الدواء فإنه في هذه الحالة يجوز استخدام هذا الدواء لأن هذا الدهن فقد خصائصه باختلاطه بالمواد الكيميائية .وأضاف الامير : أما إذا كان دهن الخنزير هذا لم تضف اليه مواد كيميائية ولا يوجد دواء للشفاء غير ذلك فيجوز استخدامه تطبيقا للقاعدة الفقهية "الضرورات تبيح المحظورات".وتابع: حتى ولو كان يوجد علاج بديل غير دهن الخنزير ولكن غير متوافر بالاسواق نهائيا فيجوز ايضا استخدام دهن الخنزير في التداوي .حكم تناول الدواء المصنع من دهن الخنزيرومن جانبه قال الدكتور احمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمريض تناول الدواء المصنع من دهن خنزير، لأنه لم يعد دهن خنزير من الأساس بل تحول الى مادة كيميائية أخرى بعد إضافة بعض العناصر اليه، فهو تطهر بالتحول.وأضاف أمين الفتوى خلال اجابته عن أسئلة الجمهور في البث المباشر لصفحة دار الافتاء ، قائلا: " خصائص الشيء عند التحول تطهر عند اندماجها مع عناصر أخرى ، فمثلا الماس وهو معدن نفيس هو في الأصل فحم، وكذلك البترول عبارة عن حيوانات ميتة متحللة منذ آلاف السنين.
مشاركة :