قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الحكومة الانتقالية فقط، يمكنها وضع حد للأزمة في فنزويلا، من خلال تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة جديدة. وأضاف بومبيو، أن الولايات المتحدة و 57 دولة أخرى لا تزال تعتبر خوان غوايدو، رئيسا شرعيا للجمعية الوطنية والرئيس المؤقت لفنزويلا. ويوم أمس الأحد، عقدت جلسة رسمية لبرلمان فنزويلا، تم خلالها انتخاب لويس بارا (من النواب المؤيدين لحكومة نيكولاس مادورو) كرئيس للبرلمان بدلا من غوايدو. وذلك بعد أن منعت قوات مكافحة الشغب زعيم المعارضة خوان غوايدو من دخول البرلمان، ما أثار احتجاج وعدم رضا نواب المعارضة، الذين اجتمعوا لاحقا في مكتب تحرير إحدى الصحف المحلية، وقرروا أن يبقى غوايدو في منصب رئيس البرلمان لمدة عام آخر. وصرح الرئيس مادورو، بعد ذلك، بأن مآخذ المعارضة على سير التصويت خلال الجلسة، غير مقبولة وعديمة الأساس: فقد تم توثيق وجود نصاب قانوني خلال الجلسة، وتم تطويق المبنى بطلب من غوايدو نفسه، الذي كان خائفا من حدوث استفزازات. من جانبها، أصدرت بلدان مجموعة ليما، (14 دولة في أمريكا اللاتينية) بيانا مشتركا، أعلنت فيه عدم اعترافها بنتائج انتخابات القيادة الجديدة للجمعية الوطنية الفنزويلية. وقال البيان المنشور على موقع خارجية بيرو: "تملك الجمعية الوطنية الفنزويلية، الحق الدستوري في انتخاب رئيسها وقيادتها دون تخويف أو تدخل، لذلك نحن لا نعترف بنتائج الانتخابات التي تنتهك هذا الحق والتي عقدت دون مشاركة كاملة من النواب". في نفس الوقت، رحبت الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية، التي تضم 35 دولة، بتصريحات غوايدو، بشأن إعادة انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية.
مشاركة :