الدوحة - الراية: ندد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر (آرابرس) د. طارق آل شيخان "بالعمليات الإرهابية التي تستهدف المصلين أثناء قيامهم بأداء الشعائر الإسلامية في دول الخليج والدول العربية خصوصا العراق واليمن، من قبل جماعات إرهابية مدعومة من دول إقليمية وجهات تكفيرية، تستهدف في المقام الأول تنفيذ أجندة خارجية تسعى بعض الجماعات الإرهابية وبعض الدول الإقليمية إلى تحقيقها، ومنها ضرب الوحدة الدينية بين المسلمين كما يحدث بالعراق ولبنان وسوريا واليمن"، مشيرا إلى أنها "تسعى للتحريض الطائفي ودعم كل ما من شأنه الفرقة بين العرب المسلمين، في محاولة يائسة لتعطيل الدور الإقليمي الجديد لدول المجلس بمنطقة الشرق الأوسط، ومنها محاربة الإرهاب والتطرف". وقال عضو منظمات (كوغر) ورئيس رابطة الكتاب الصحفيين الخليجيين بكوغر (جي سي ايه) سالم بن حمد الجهوري في تصريح صحفي أصدره (كوغر) "إن قتل الأبرياء في مساجد الله بمنطقتنا العربية لا يدل إلا على الإفلاس الديني والوطني لهذه الجماعات الإرهابية التي تقتل المسلمين في كل مكان، وترعاه مع الأسف جماعات إرهابية ودول إقليمية لها مصلحة بضرب وحدتنا الوطنية والخليجية والعربية ولن يكتب لها النجاح أبداً. ولهذا فإن على جميع المواطنين الخليجيين معرفة أنهم مستهدفون بوحدتهم الوطنية وتعايشهم الإسلامي بمختلف مذاهبهم ورؤيتهم وأفكارهم المعتدلة. كما وعليهم جميعا التصدي للإعلام المضاد التحريضي والخطاب الديني المتطرف من قبل الجماعات الإرهابية، وإدراك أنهم هم المستهدفون أولا وأخيرا من هذه العمليات الإرهابية والإعلام والخطاب التحريضي. كما أن على الكتاب الصحفيين الخليجيين دورا كبيرا في تبيان تلك الأمور إلى مختلف شرائح المجتمع الخليجي، والتصدي لكل من يريد الإساءة والإضرار بنا". من جهتها شددت عضوة الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام بكوغر (آرابرس) دينا إسماعيل "على أن الحرية الإعلامية لا تعني مطلقا استخدام الإعلام، وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض الطائفي والعرقي بين الأديان والشعوب
مشاركة :