«دبي للتسوق» يروي حكايات الماضي في «السيف»

  • 1/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:أمل سرور عندما تقرر أن تخطو بقدميك إلى منطقة الفهيدي التراثية في مدينة الفرص والأحلام، فهذا يعني أنك على موعد مع التاريخ الذي يسرد حكاياته، ويحكي أساطيره؛ عبر جدران منطقة «السيف»، تلك التي تمثل دعوة لاستكشاف قلب دبي التاريخي، الذي كان مركزاً يقصده قديماً صيادو السمك واللؤلؤ، والنساجون والتجار، وهي نفسها التي اختارها مهرجان دبي للتسوق ليضفي جمالاً وأناقة وبهاء على ضفاف ذلك المؤرخ المائي الذي لا يزال يحتفظ بأسرار الأجداد، ولا يسردها إلا وهو يرسم صوراً وحكايات لا تفارق الذاكرة، «خور دبي» الذي يعد الميناء الطبيعي الأول في مدينة الأرقام القياسية، والذي لم يكن يوماً ممراً مائياً فحسب؛ بل إنه أسطورة عمرها أكثر من 1000 عام.اختار الكرنفال التسوقي في دورته ال25 أن يصمم سوق السيف المستوحى من أسواق دبي القديمة، ليحاكي القديم بصورة معاصرة شديدة الرقي، لتتحول تلك المنطقة التاريخية إلى وجهة فريدة تجمع بين التسوق والتجارب المذاقية والفنية والثقافية المميزة، وهو ما يتماشى مع طبيعة المنطقة التي تشتمل على قسمين، الأول: تراثي والثاني: معاصر يتصلان بمجموعة من الأزقة والممرات التي تمتلأ بالمتاجر والمقاهي والمطاعم، إضافة إلى مجموعة من الفنادق، ورصيف اليخوت الضخم الذي يضم ما يقرب من 56 رصيفاً، إلى جانب الأسواق التقليدية والعائمة.السوق التراثي نجح في إضافة الكثير إلى عوامل جذب الزائرين من العائلات إلى المهرجان؛ حيث يمتدّ على طول 1.8 كلم بمحاذاة خور دبي، والذي شهد العديد من العروض المتعددة والفعاليات المتنوعة، خاصة عندما وفر عُرس دبي التسوقي أكثر من 25 منصة للأنشطة المتنوّعة تشمل: عروض الموسيقى وورش العمل ومواقع اللعب والمسارح، إلى جانب عروض ترفيهية حيّة وجلسات حواريّة ينقلها تليفزيون دبي.وفي أجواء تتسم بالإثارة والترقب يقدم المهرجان في منطقة السيف مجموعة من السحوبات التي تشكل جوائز قيّمة، ويتمّ الإعلان عن اسم الفائزين فيها يومياً.

مشاركة :