باريس / الأناضول أصيب مصور وكالة الأناضول، دورسون آيدمير، بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية أثناء تغطيته الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابات العمالية رفضا لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد. وتلقى آيدمير الإصابة في ساقه اليسرى بمحيط محطة ليون للقطارات في العاصمة باريس أثناء تغطية المظاهرة؛ حيث تلقى الإسعافات الأولية في مكان الحدث من قبل الطواقم الطبية. وأعلن الاتحاد المركزي للنقابات الفرنسية أن 150 ألفا تظاهروا اليوم في باريس ضد مشروع قانون نظام التقاعد، حسبما نقلت شبكة "بي إف إم" الفرنسية (خاصة). وشهدت المظاهرات في باريس مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين استخدمت خلالها الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. يشار إلى أن مصور وكالة الأناضول، مصطفى يالجين، أصيب هو الآخر مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثناء تغطية المظاهرات ضد إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون. ومنذ 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يحشد معارضو مشروع إصلاح نظام التقاعد لمظاهرات ويدعون لإضرابات تعرقل خصوصا سير القطارات في فرنسا والنقل العام بالمنطقة الباريسية. وينص المشروع المثير للجدل على تحويل 42 نظاما للتقاعد إلى نظام شامل يقوم على النقاط مع مقياس للعمر هدفه التوفير لضمان التوازن المالي للنظام. ويحدد مشروع تعديل النظام التقاعدي "السن التوازني" عند 64 عاما مع إتاحة خيار التقاعد قبل عامين أو بعد السن المحدد. وهذا الأمر يتيح لأي شخص التقاعد في سن الثانية والستين، لكنه يقلص راتبه التقاعدي، بينما يستفيد الذين ينسحبون بعد هذا السن من زيادة. ويعتبر منتقدو مشروع القانون إن بنوده "غير عادل" وتقوم على "التمييز" بين العمال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :