هدى جاسم، وكالات (بغداد) بدأت القوات العراقية و»الحشد الشعبي» والعشائر عملية تهدف لمحاصرة الرمادي في محافظة الأنبار، لتحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، في نفس الوقت قتل 25 من القوات المشتركة بقصف للتنظيم شرق منطقة العنكور جنوب شرق الرمادي، كما قتل 7 من «داعش» في غارة قرب قاعدة الحبانية الجوية. فيما كشفت مصادر مطلعة في العاصمة بغداد عن اجتماع سري عقد بين قادة في ميليشيات «الحشد الشعبي» بزعامة هادي العامري وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، بشأن تزويد الميليشيات بـ100 صاروخ أرض-أرض نوع سكود. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الأنبار من أيدي مسلحي التنظيم، وحشدت لهذا الغرض أعداداً كبيرة من الشرطة والميليشيات في منطقة العنكور. وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الآن جحافل قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وبإسناد من الحشد الشعبي والعشائر يبدؤون عملية تحرير الأنبار من عصابات داعش». وكان مسؤول في قيادة العمليات المشتركة العراقية أفاد أمس بأن الحكومة العراقية أعطت الضوء الأخضر لانطلاق العملية العسكرية بمشاركة القوات العراقية والحشد الشعبي ورجال العشائر. وأضاف أن القوات شرعت بعملياتها لطرد «داعش» من المناطق التي يسيطر عليها في المحافظة، مع استمرار عمليات القوات العراقية في قواطع العمليات في المحافظات الأخرى خاصة منطقة بيجي. من جهته قال المتحدث باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي، أمس، إن العملية هي تحضير لتحرير الأنبار، مضيفاً: «انطلقت العملية في مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غرب تكريت وشمال شرق الرمادي، والتي ستطوق الرمادي من الجهة الشرقية». وأشار إلى مشاركة قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب وأغلب فصائل «الحشد» في العملية، وأضاف وهو نائب عن حزب الدعوة، أن الجزيرة التي تربط بين صلاح الدين والأنبار سيتم تحريرها في هذه العملية، التي تهدف إلى تطويق محافظة الأنبار لتحريرها بالكامل. ... المزيد
مشاركة :