تشارك الإمارات، في أعمال منتدى النقل الدولي 2015 التي تنطلق غدا وتستمر ثلاثة أيام في مدينة لايبتزيج الألمانية. يمثل الدولة إلى أعمال المنتدى، وفد الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية برئاسة الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة، فيما يضم الوفد، ممثلين عن وزارة الأشغال العامة وشركة الاتحاد للقطارات وسلطة مدينة دبي الملاحية ودائرة النقل في أبوظبى والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. وتأتي المشاركة تلبية لدعوة تلقاها وزير الأشغال من ألكساندر دوبرنيرت الوزير الاتحادي للنقل والبنية التحتية الرقمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية لحضور المنتدى. وقال وزير الأشغال العامة إن مشاركة دولة الإمارات في المنتدى تأتي في إطار المسعى الوطني لتكريس المكانة المرموقة للدولة في قطاع النقل البري الذي يلعب دورًا مهماً في اقتصاد الدولة والذي يعد من أكثر اقتصادات العالم نموا. وأضاف أن المنتدى يعد فرصة استثنائية لوزراء النقل والمسؤولين للارتقاء بعمل وزارات النقل والنشاط الوطني الخاص بهم فضلًا عن كونه منصة لتعزيز المبادرات الوطنية من خلال عقد مؤتمرات صحفية وعرض الأعمال على منصات العرض الخاصة بدولهم. وذكر أن المنتدى يهيئ الإعداد المناسب للوزارات لتطوير أعمالها من خلال جدولة لقاءات ثنائية متعددة الأطراف وعقد صفقات اتفاقية وترتيب مناظرات مع الصناعيين والدول المشاركة.. بجانب إتاحة الفرص للوزارات لتسليط الضوء على المبادرات الوطنية وتطوير الأعمال فضلا عن كونه منبرا لبلدان الأعضاء لعرض إنجازاتها الوطنية في مجال النقل. وأكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أن المنتدى يعتبر فرصة مناسبة للوزراء والمندوبين للقاء والمناقشة والتفاوض مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أنه فرصة للاجتماع مع وزراء ورؤساء الوفود الأخرى والمتحدثين الرئيسيين لكل يوم ورؤساء الصناعة والبحوث والمنظمات الدولية. وأشار إلى أهمية منتدى النقل الدولى في تعزيز التواصل بين حكومات العالم وقطاعاتها الخاصة ومد جسور التفاعل فيما بينها والإطلاع على تحديات ورؤى قطاع النقل البري، مشيرًا إلى ما يزخر به المنتدى من تنوع في أطروحاته كونه يزخر بنقاشات ثرية تشمل القطاعات كافة. وأكد النعيمى أهمية مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي للاستفادة من طروحات ونقاشات المنتدى لصقل الخبرات بأفضل الممارسات العالمية. ويناقش المؤتمر سبل اجتياز القارات الطرق والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تحسن النقل البري ودور النقل في نمو السياحة المستدامة والنقل والتجارة والسياحة والحركة في عالم متصل منها سلامة وأمن النقل وشبكات النقل العالمية والاستجابة مع الأوبئة الصحية وأنماط التجارة الجديدة. كما يناقش المنتدى الآثار المترتبة على النقل البحري ونقل السياح والمسافرين وتحسين تجربة المستخدم وتعزيز قدرة نظام النقل واستدامته، إضافة إلى عدد من المواضيع خلال المائدة المستديرة الخاصة بالوزراء منها التواصل والمقدرة والتحرير. ويناقش المنتدى تسهيل التجارة والنقل العالمي ومراقبة الخطوط الجوية والمطارات والحركة الجوية. (وام)