#مقال: “العُذوبة”. #للكاتبة: هناء الفيفي

  • 1/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أن تكون عذب الكلام ليس بالصعَـب وأن تكـون لين الطـرف ليس بالغباء .. التجمَل بالكلام واقتناء الكلمات اللينه اللطف ماقِد تسعد به الشخص الأخر حين نتحدث بـ ضجر وغضب ونعكس الطاقة السلبية التي بالحديث للشخص الأخر قد يغضب ويشتد ما بيننا العنـاد بالحديث المُـزعج للنفس أن نكـون لينين الكلام والطـرف أشد لطفاً من غيره , إننا بـ زمن قلة بهِ الأرواح الطيبة والوجوه الطلقه بـ الفرح والسعَد بمن يحادثهم جميعنا لدينا بحياتنا أشخاص لا نودهم ولا تستلطفهم أرواحنا .. وأعلم جيداً كم هو مُتعب التصنع بما ليس فيك لهم ولست من تلك الأشخاص التي تتقن المُجاملات والكلام المُستهلك كل شخص مُـتفرد بـ ذاته وما فيه من مميزات عن غيّره الحياة لن تسيّر من دون القليل من اللطف والمُجاملة الغير ضارة لنا لتلك الأشخاص المستنزفة لطاقاتنا الله أعلم مني ومنك بمن هو خيراً لك ومن هو دائماً تتأمل فيه الخير ولا تجده به الله أعلم بما بين السموات والأرض فهل تظن أنه لن يقدر حياتك بشكل المطلوب بل هو أرحم بك من نفسك .. الشخـص قد يُخطى ويشقى وتندبل روحه في مسارات الحياة المتعبة والله بكل مَره يرحم ضعفك ويجازيك بما يُسعدك ويُبعَـد عنك عناء التِعب بما قد مضى .. أحياناً قد ييأس الشخص ويرى أن لا مفر ولا طريق نجاة بما هو فيه ، وحينها برمشة عين يغير الله حاله من حالاً إلى حال فقط نحتاج الإيمان بـ ثقه “بمن خلقنـا فسوانا فعدلنا”. وفي الطِرف الأخر يقول الله تعالى / انا عِند حسن ظن عبدي بي .. فهل من لطفاً ورحمه اكثر من هذا. هنـاء الفيفي

مشاركة :