هل هي النهايه أم للتو ابتدأنا بين أمنيات كلماتٍ تقال على جوانب ساحل عام مضىى يتغشاها موج عام آتٍ هل نتحدث عن نهاية للماضي أم إستشرافٍ للآتي الآن نحن في مرحلة البين على جسر العبور ، ننظر في عامنا الماضي نظرة توديعٍ …. ربما بسعادةٍ لانه ذهب بما حواه مما ندسه في التراب و (إنما أوتيته على علمٍ عندي )،،، هنا وهنا فقط يمكن لمن رأى ….. أن يعيش واقعه بأن ينظر لنقطة وقوفه على هذا الجسر حقيقةً … هذي هي الخطوة الأولى لمثل هذا المكان و بعد عام من الآن نكون قد جاوزنا في تحقيق طموحاتنا ماقد بلغنا الآن ، وصدقاً إنه يعرف نشوة التجاوز والإرتقاء من عانقها فرحاً وكأنها حلمٌ لن يتحقق وكأنّ لسان حاله يقول (ذلك تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا) ليس تعاقب الازمان ولأحداث للإحتفال بمرورها بل للاحتفال بنا و ما أنجزنا و ما تجاوزنا …. ونحتفل بما قدّمنا للبشرية يوم أن لا نكون هنا لنحتفل مع الأجيال القادمة ،،، ولكن أسمائنا باقية في علمٍ قدمناه أو عملٍ أنجزناه و بقي للبشرية نافعاً كما أمرنا ربنا (وقل إعملو ) وكما إمتدح نبيٌ من أنبيائه (إنه لذو علمٍ لما علّمناه) العلم والعمل هما أشرف إرثٍ تتعاقبه البشرية على مر الدهور ذهبو وبقيت علومهم وأعمالهم ومساكن ومصانع أذهلت من تقدّم إتقانها ومكانتها ،،،، انظر لعامٍ مضى بنظرة الخبرة ولعام آتٍ بنظرة الطموح وقف مكانك “قليلاً ” لتحتفل بما أنجزت وتجهّز لما تطمح وأذهب بفألٍ جميل حاملاً باقةً من ورود شذاها النشوة بالنجاح ،والخلود لما تعلمت وعلمت وعملت .
مشاركة :