ثلاثية الشباب.. حكايات لا تُنسى

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحب الابتعاد عن دائرة الأحاديث الصحافية، ويرغب أن يكون قريباً من لاعبي فريق الشباب الأول لكرة القدم، يسمع هذا، يحل مشكلة ذاك، يصالح بين أولئك، يلبي طلبات هؤلاء، ودائماً همه الأكبر مصلحة الجوارح، عبيد هبيطة، النجم السابق والمدير الإداري الحالي للفريق الأخضر، أظهر رغبة في سرد بعض فصول قصة الألقاب الخليجية الثلاثة للشباب، مطلقاً وصفاً جامعاً شاملاً لتلك الألقاب بقوله: خليجي 92 و2011 و2015 حكاية لا تُنسى أبداً، فقد عشت اللقب الأول لاعباً، والثاني إدارياً، والثالث مديراً إدارياً. ويوضح هبيطة قائلاً: من حسن حظي أني عشت اللحظات الأهم في تاريخ نادي الشباب على صعيد مشاركاته الخارجية، فاز الفريق بلقب خليجي92 لأول مرة ليس في تاريخ الشباب فحسب.. بل في تاريخ الكرة الإماراتية، وفي ذاك العام، كنت لاعباً ضمن التشكيلة المتوجة بذلك اللقب في العاصمة العُمانية مسقط، وفي تلك البطولة، تعادلنا مع الهلال السعودي والريان القطري 0-0، ثم فزنا على ظفار العُماني بثنائية نظيفة، قبل أن نحقق فوزاً غالياً على الرفاع البحريني بهدف دون رد. خاص جداً ويضيف هبيطة قائلاً: توجنا باللقب الخليجي الأول، وعدنا بالكأس إلى الإمارات، وحظينا باستقبال جماهيري رائع، وتقدير رسمي كبير، حيث باتت تفاصيل اللقب الأول شريطاً راسخاً في ذاكرة جميع لاعبي فريق الشباب، يتذكرونه باستمرار، لأن للقب الأول طعماً خاصاً جداً. ويواصل هبيطة سرد شريط الذكريات بقوله: سعادتي كبيرة جداً بكوني كنت طرفاً في تفاصيل قصة الفوز بالألقاب الخليجية الثلاثة لفريق الشباب، ففي خليجي92، كنت مدافعاً مع الفريق، وفي خليجي2011، كنت إدارياً مع الفريق، وفي خليجي2015، مديراً دارياً، وهو شريط بكل تأكيد، سيبقى خالداً في ذاكرتي إلى الأبد، وأنا أعتز بكل تفاصيله. أبواب المنتخب وشدد هبيطة على أن اللقب الخليجي الأول لفريق الشباب في عام 1992 فتح له أبواب العودة من جديد إلى تشكيلة المنتخب الوطني بعد ابتعاده نتيجة الإصابة.. لافتاً إلى الأداء الطيب له مع الشباب في البطولة الخليجية، وقبلها البطولة الآسيوية في قطر التي حصل فيها الشباب على المركز الرابع بعد الخسارة في المربع الذهبي أمام الهلال السعودي والريان القطري، وهما الفريقان اللذان تعادل معهما الشباب سلبيا في خليجي92 وحصل من خلالهما على اللقب. منافس أصيل ولفت هبيطة إلى أن اللقب الخليجي الثاني لفريق الشباب في عام 2011، مهد لبناء فريق أخضر جدير بمنصات التتويج.. مشدداً على أن الشباب منذ عدة مواسم، بات منافساً أصيلاً على ألقاب الكثير من البطولات المحلية والخليجية، وصار من الأرقام الصعبة جداً، مستدلاً على ذلك بحصول الشباب على ثالث دوري الموسم الحالي، وبلوغه نصف نهائي الكأس، وخروجه بالركلات الترجيحية من نصف نهائي كأس الخليج العربي، وفوزه بلقب البطولة الخليجية. ونوه هبيطة بأن اللقب الخليجي الثالث للشباب في 2015 كشف عن استحقاق عدد من لاعبي الفريق الأخضر ارتداء قميص الأبيض الإماراتي. اختيارات شدد عبيد هبيطة على احترامه خيارات المهندس مهدي علي مدرب المنتخب الوطني، باعتباره هو المعني بهذا الجانب، لافتاً إلى أن تشكيلة الجوارح الخضر تضم حالياً أكثر من لاعب جدير بالانضمام إلى صفوف الأبيض الإماراتي. محمد مرزوق: طعم خاص للقب الثالث وصف محمد مرزوق، لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم، فوز فريقه الأخضر بلقب خليجي30، بعد تجاوز عقبة مضيفه السيب العُماني أول من أمس في العاصمة مسقط بالركلات الترجيحية، بالإنجاز، لكونه تحقق بعد معاناة كبيرة من ضغط المباريات ومن سوء أرضية الملعب، ومن تطور المنافس واختلافه كلياً عن صورته في مباراتي الذهاب والإياب، مشدداً على أن للقب الخليجي الثالث طعماً خاصاً لدى كل الخضراوية. ونوه مرزوق بأن الشباب فاز باللقب بعد انتظار 4 سنوات لم يعانق خلالها لقب أية بطولة، كاشفاً النقاب عن أن فريقه سعى من أجل منع السيب من تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات الشبابية.. ولافتاً إلى أن ذلك قد تحقق بتمكن الشباب من إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومضيفاً أنه أحس بأن المباراة قد ضاعت بعد تسجيل السيب هدف التعادل في الوقت القاتل من زمن المباراة. وشدد مرزوق على أنه لم يشعر بالإحباط أو خيبة الأمل بعدما أضاع ركلة الجزاء التي سددها. بطولة صعبة لفت سالم عبد الله، حارس مرمى فريق الشباب الأول لكرة القدم، إلى أن فريقه حقق بطولة صعبة جداً، بفوزه بلقب خليجي30، بعد تخطيه عقبة السيب العُماني أول من أمس في العاصمة مسقط بالركلات الترجيحية، مشدداً على أن الفوز باللقب الخليجي الثالث للشباب تطلب تقديم الكثير من التضحيات، لعل أبرزها التغلب على المعاناة الناتجة أصلاً من ضغط المباريات.. وعدم تمتع لاعبي الفريق الأخضر بأي راحة منذ عدة أسابيع. ونوه سالم بأن الشباب حقق البطولة باسم الدولة، ومن ثم الإنجاز يُحسب للكرة الإماراتية، كاشفاً النقاب عن أن فريقه سعى إلى التعادل في الشوط الأول، واللعب بتكتيك آخر في الشوط الثاني، وتسجيل هدف في مرمى المنافس، وهذا ما تحقق قبل أن يُدرك السيب التعادل في توقيت قاتل جداً. عدم الاهتزاز وعن تصديه لركلتين للفريق العُماني، شدد سالم على أن ذلك نابع من ثقته بنفسه وبفريقه، كاشفاً عن أنه طالب زملاءه بضرورة الثقة بالنفس وعدم الاهتزاز، بعدما سجل السيب هدف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة، والذهاب إلى لعب الركلات الترجيحية، واصفاً مباراة النصر غداً السبت في نصف نهائي بطولة الكأس بالصعبة.. ومشدداً على أن الفوز هو الهدف الأول للشباب من تلك المباراة، برغم صعوبتها وعدم تمتع فريق الشباب بالراحة الكافية مقارنة بلاعبي النصر، وداعياً جميع الخضراوية إلى طي صفحة الخليجية، وفتح صفحة مباراة النصر لأهميتها الكبيرة في إكمال المشوار حتى نهايته. سيناريو صعب نوه ناصر مسعود، لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم، إلى أنه لم يتوقع السيناريو الصعب لنهائي خليجي30 أول من أمس في العاصمة العُمانية مسقط أمام السيب، خصوصاً ما يتعلق بوصول المباراة إلى الركلات الترجيحية للفوز باللقب، مشدداً على أن السيب أثبت فعلاً أنه فريق متطور عن صورته في مباراتي الذهاب والإياب اللتين خسرهما أمام الشباب في الدور التمهيدي للبطولة. واعترف مسعود بأن الشباب لم يقدم أداء جيداً نتيجة الإرهاق، على عكس المنافس الذي سعى إلى إنقاذ موسمه بالفوز ومصالحة الجماهير، كاشفاً النقاب عن أن البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب حدد ترتيب اللاعبين في تسديد ركلات الترجيح، حيث تم وضع مسعود آخر لاعب يقوم بالتسديد، لكونه شارك في أواخر المباراة.. ويملك جاهزية عالية للتركيز، بما يساعده على التسجيل وترجيح كفة الشباب، وهو ما حصل عندما وضع ناصر كرته في شباك السيب، معلناً عن فوز الجوارح باللقب الخليجي الثالث، ومبدياً سعادته بتذوق حلاوة معانقة اللقب 3 مرات، اثنتان مع الشباب وواحدة مع الجزيرة فريقه السابق. ثقة نوه محمد مرزوق بأنه كان واثقاً بأن زميله ناصر مسعود سوف يسجل ركلته، وأن زميلهما حارس المرمى سالم عبد الله سوف ينجح في التصدي لركلة الفريق العُماني الحاسمة، مشيراً إلى أن ذلك قد تحقق فعلاً وتوج الشباب بلقب البطولة.

مشاركة :