إنها لحظات دائمآ أنتظرها لأسطر الأبيات لأبطال مصر بكلمات من القلب نبعها .هم رجال الشرطة المخلصون الأوفياء لشعبهم وبلدهم ورئيسها ، قائد مصر أرض الكنانة فخر الزعماء وتاج رؤوسها .هم من يسهرون على أمن مصر وأمانها هم من يضحون بأرواحهم من أجلها ، هم من يباتوا مستيقظين حتى ينام فى أمان شعبها .هم جواهر ونجوم مرصعة على تاج العزة تاجها هم من أراد أعوان الشيطان إسقاطهم فى يوم عيدها هم حماة أمنها والمستهدفين من أعدائها هم من يقاتلون ليل نهار خلف قائدهم الأعلى الرئيسالسيسى بطل جيشها هذا جزء من الحقيقة وليست هى الحقيقة كلها كل عام وزعيمنا القائد الأعلى لقواتنا المسلحةوالشرطة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسىبكل الخير كل عام ووزير الداخلية لواء / محمود توفيقبكل الخير كل عام ومصر وشعبها ورجالها أبناؤنا وأخواتناوأباؤنا وأهلنا أبطال الشرطة بكل الخير ونحن اليوم نحتفل بعيد الشرطة ورجالها - الذى هو عيد مصر كلها - فبدون شرطة قوية لا حياة ولا إستقرار ولا بناء ولا إستثمار ، فالرئيس السيسى عندما أراد بناء دولة مصرية قوية كان حجر الزاوية فيها إعادة بناء منظومة شرطية قوية بعد أن حاولت تدميرها مؤامرات الخسة والندالة ضمن مخطط إخواني إرهابى شامل سعى لتدمير الدول العربية القوية .من هنا أريد أن أسترجع معكم بعض المشاهد التى حدثت منذ أحداث ٢٠١١ بمصر إمتدادآ لما حدث فى تونس ، ليعلم من لا يعلم جيدآ مدى أهمية أن نحافظ على أجهزتنا الأمنية ، فعندما بدأت الأحداث كنت أندهش والجميع معى من قيام بعض الأفراد بحرق أقسام للشرطة والمحاولات الدائمة والمستمرة لإقتحام منشآتها والتى كانت لا تتوقف ، ولكن وبعد مرور كل هذه الأعوام تأكدنا بما لايدع مجالا للشك أن هناك دراسات تقول أنك إذا أردت أن تهدم دولة مهما كانت قوتها عليك أن تبدأ بهدم أجهزتها الأمنية .وهنا يظهر مدى أهمية أجهزتنا الأمنية التى تخوض معارك عنيفة ضد هذه الجماعات فى الداخل والخارج لكى تحافظ على سلامة أوطاننا .فعندما بدأت المؤامرة الغربية بأيدى إخوانية وقيادة أردوغانية فى تنفيذ مخطط الصهيونية العالمية لتقسيم دول الوطن العربى والشرق الأوسط ، بدأ إخوان الشيطان إفتعال أحداث يناير والتى بدأتها الجماعة الإرهابية وأعوانها بمصر الذين قاموا على الفور بالدخول فى صدام مع رجال الشرطة محاولين إدخال رجال الشرطة فى صدامات مع الشعب والشباب المضلل قليل الخبرات ، من أجل تنفيذ هدفهم الأول وهو هدم وزارة الداخلية بأى وسيلة كانت ، ذلك الأمر الذى يجب أن يجعلنا ننتبه لنحفاظ على أجهزتنا الأمنية لأننا بدونها نتجه للهلاك .فلو نظرنا لفكر هؤلاء الأوغاد الإرهابيين سنجد أن حقيقة الأمور تتضح لنا عندما نجرى المقارنات بين ماحدث فى تونس الخضراء عندما أندلعت الأحداث كان المراد للمشهد هو تشكيل صورة ذهنية محددة ، وهى أن الأمن التونسى هو المتسبب في إندلاع العنف بتجاوزاتة ضد أبناء الشعب التونسى ، وبين ما حدث بمصر فتجد أنه سيناريو واحد ومكرر .فعندما بدأت وإشتعلت أحداث يناير فى مصر كان المراد تصدير صورة ذهنية للعالم أن هناك تجاوزات من الشرطة المصرية ضد أبناء الشعب هى سبب إشتعال الأزمة وهو ما ثبت كذبة وبطلانة .إن تنفيذ مخططات تدمير الدول والأوطان يعتمد أولا على هدم الأجهزة الأمنية القوية بها ، حتى تنهار هذه الدول وتنتهى وعندها تكون الطامة الكبرى .فالرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى قيادة سفينة الوطن بدأ على الفور العمل على إعادة بناء الشرطة المصرية على أسس حديثة قوية تراعي حقوق الإنسان بالتوازي مع الحفاظ على الأمن وتراعي المشاركة المجتمعية بنفس القدر الذي تراعي فيه حماية الشعب . وليس ثمة شك في أن الأمن والإستقرار هما الهدف الأول للرئيس السيسي وهو ما نجح في تحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة بفضل قيام قواتنا المسلحة الباسلة بمعاونة جهاز الشرطة ليؤكد القائد الأعلى والزعيم الرئيس السيسى أن الجيش والشرطة هما صمام الأمن والأمان للدولة المصرية الوطنية التى أخذت على عاتقها مسئوليات جسام فى الزود والدفاع عن وطنها العربي وقارتها الأفريقية .وإذا كانت المؤامرات الإخوانية المدفوعة بقوى الإرهاب الذي ترعاه الصهيونية العالمية قد نجحت في خداع الشعب لبعض الوقت وضرب إسفين بينه وبين من يقومون على حمايته ، إلا أن وجود القائد الزعيم الذي يدرك جيدا أن الشرطة جزء أصيل من نسيج المجتمع كفيل بإعادة التوازن في تلك العلاقة التي لن تكون قابلة للإنزلاق نحو الصدام مرة أخرى ، ولا سبيل لوطننا بكل أبنائه وقطاعاته من جيش وشرطة ومدنيين إلا الإصطفاف بقوة خلف قائدهم القوي عبد الفتاح السيسي .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله،وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله
مشاركة :