فاطمة إبراهيم عملت 23 سنة في الحرفة القروية والتي قالت إنها تختلف في عملها عن النسيج والتي تتميز بها قرية بني جمرة بينما غزل الصوف وحياكته صار أمراً مميزاً لنساء قرية الدراز. وذكرت أنها لا تستطيع أن تتوقف عن العمل نظراً لأنها أحبت الحرفة وأصبحت جزءاً منها وهذا ما دفعها مع زميلاتها بالاستمرار نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربطهن بأدواتهن وصوفهن والتصاميم التي يتم ابتكارها بشكل مستمر وفق طرق محترفة تعلمن عليها وأصبحت راسخة لديهن من خلال تراكم الخبرة طوال سنوات حياتهن. بينما أشارت فاطمة إبراهيم (23 سنة في الحرفة) إلى أن المعروضات تحدد أسعارها من وزارة التنمية وهي بمتناول الجميع ولا يتدخلن في ذلك بينما يحرصن على استمرارية حياكة الصوف بأشكال وتصاميم متميزة تتناسب مع التراث البحريني والحداثة.
مشاركة :