عادل محسن: حلمن وهن فتيات صغار.. بتعلم حرفة جديدة على مستوى البحرين هي غزل وحياكة الصوف وزيادة مدخول الأسرة. وكانت أعينهن على ما هو أكبر من ذلك، بتأمين مستقبل أبنائهن من خلال الحصول على راتب تقاعدي (..). بدأت الحرفة بـ 50 امرأة مطلع التسعينيات وانتهت بثمانِ نساء فقط يمثلن آخر مجموعة، ولم يتم تأهيل فتيات جدد في الوقت الذي خرج الكثير منهن بعد أن نفد صبرهن ولجأن لأعمال فيها مدخول أكبر، فراتبهن وطوال هذه السنين لم يكن مناسباً يوماً ما، فبعد أن كان 50 ديناراً وزاد إلى 60 ثم زاد 20 ديناراً وبعد أن وصل 93 ديناراً تم تثبيته بعد سنوات إلى 130 ما لم يكن هناك غياب عن العمل، الذي يتسبب في الخصم من يومية العمل 3.2 دينار دون تأمين صحي أو تقاعدي. الأيام زارت النساء في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية بقرية كرباباد مع النائب جلال كاظم الذي آثر متابعة قضيتهن ودعا الصحيفة لزيارة خاصة.
مشاركة :