أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن الحفاظ على أمن دول المجلس مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسؤولي دول المجلس وأن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وإصرار دول المجلس على تحقيق أهدافها معتبراً ما تحقق من إنجازات قفزات مهمة في مسيرة التعاون الخليجي المشترك. وأوضح الأمين العام - في حوار أجرته مجلة آراء حول الخليج الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث وتنشره غداً الاثنين بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين على قيام مجلس التعاون- أن ما تحقق من إنجازات مهمة جاء بفضل جهود قادة دول المجلس وإيمانهم بدور هذه المنظومة المباركة في تجسيد التضامن والتعاون والتكامل في مختلف المجالات حتى أصبح هذا المجلس اليوم كيانا راسخا يتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع الدولي. وقال ان ما تحقق من إنجازات يعد قفزات مهمة في مسيرة التعاون، مؤكدا مواصلة الجهد لتسريع خطى إقرار مشروعات العمل الخليجي المشترك من خلال الآليات والأجهزة المختصة. وأوضح أن الظروف والتحديات التي واجهت مسيرة المجلس وبخاصة الظروف السياسية والاقتصادية والحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية أثرت في مسيرته ولكنها لم توقفها أو تعطلها بل زادت من العزيمة والاصرار على المضي قدما لتحقيق الأهداف السامية. وعن التكامل الاقتصادي والاستثماري الخليجي أكد الزياني أن التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس ركيزة أساسية لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. وأشار الى أن إعلان انطلاق السوق الخليجية المشتركة جاء تتويجا لسنوات من السعي نحو التكامل. وأكد أن تفعيل المكاسب الخليجية مستمر ويلقى اهتماما ومتابعة مستمرة من قادة دول المجلس موضحا أن المواطنة الخليجية هي إحدى المشروعات الطموحة التي أراد المجلس من خلالها تحقيق العديد من المكاسب للمواطن الخليجي وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله، مشيرا إلى أن المشاورات لاتزال مستمرة بخصوص التحول من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد التي دعا اليها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وعلى الصعيد الإقليمي أكد الزياني أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية الشرعية وأن القرار 2216الذي تبناه مجلس الأمن الدولي جاء بمبادرة من دول التعاون، مؤكداً أن دول المجلس ستواصل مطالبة مجلس الأمن بتنفيذ قراره حماية لليمن وشعبه وسعيا لإعادة الأمن والاستقرار إليه. وعبر الأمين العام عن تطلع دول المجلس إلى إقامة علاقات جوار بناءة ومستدامة مع إيران وإلى مواقف إيجابية وخطوات سياسية جديدة من إيران تجاه دول المجلس، وقال إن دول المجلس تدعو دائما إيران إلى بناء علاقات تعاون مثمر قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية وضرورة تسوية المشكلات القائمة ومن بينها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى. وحول البرنامج النووي الإيراني أشاد الزياني بجهود مجموعة دول 5+1 للتوصل إلى إطار مرحلي للنووي الإيراني، معربا عن الأمل في أن يؤدي ذلك إلى اتفاق نهائي يضمن الأمن والسلم في المنطقة. وحول أمن منطقة الخليج أكد الزياني أن دول المجلس تؤمن أن أمن دولها والدفاع عنها مسؤولية أبنائها بالدرجة الأولى وأن تدعيم تعاونها وجميع عناصر العمل العسكري المشترك فيما بينها كفيل بدرء أي مخاطر عنها. ووصف الزياني العلاقات الخليجية الأمريكية بالتاريخية القديمة وقال إن المصالح المشتركة بين الجانبين عديدة، وهناك حرص واهتمام مشترك بتطويرها وتعزيزها، موضحاً أن نتائج قمة كامب ديفيد، تؤكد أن الولايات المتحدة باقية في المنطقة وتعزز من وجودها حماية لمصالحها وللحفاظ على الأمن والاستقرار في الخليج. (وام) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن الحفاظ على أمن دول المجلس مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسؤولي دول المجلس وأن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وإصرار دول المجلس على تحقيق أهدافها معتبراً ما تحقق من إنجازات قفزات مهمة في مسيرة التعاون الخليجي المشترك. وأوضح الأمين العام - في حوار أجرته مجلة آراء حول الخليج الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث وتنشره غداً الاثنين بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين على قيام مجلس التعاون- أن ما تحقق من إنجازات مهمة جاء بفضل جهود قادة دول المجلس وإيمانهم بدور هذه المنظومة المباركة في تجسيد التضامن والتعاون والتكامل في مختلف المجالات حتى أصبح هذا المجلس اليوم كيانا راسخا يتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع الدولي. وقال ان ما تحقق من إنجازات يعد قفزات مهمة في مسيرة التعاون، مؤكدا مواصلة الجهد لتسريع خطى إقرار مشروعات العمل الخليجي المشترك من خلال الآليات والأجهزة المختصة. وأوضح أن الظروف والتحديات التي واجهت مسيرة المجلس وبخاصة الظروف السياسية والاقتصادية والحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية أثرت في مسيرته ولكنها لم توقفها أو تعطلها بل زادت من العزيمة والاصرار على المضي قدما لتحقيق الأهداف السامية. وعن التكامل الاقتصادي والاستثماري الخليجي أكد الزياني أن التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس ركيزة أساسية لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. وأشار الى أن إعلان انطلاق السوق الخليجية المشتركة جاء تتويجا لسنوات من السعي نحو التكامل. وأكد أن تفعيل المكاسب الخليجية مستمر ويلقى اهتماما ومتابعة مستمرة من قادة دول المجلس موضحا أن المواطنة الخليجية هي إحدى المشروعات الطموحة التي أراد المجلس من خلالها تحقيق العديد من المكاسب للمواطن الخليجي وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله، مشيرا إلى أن المشاورات لاتزال مستمرة بخصوص التحول من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد التي دعا اليها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وعلى الصعيد الإقليمي أكد الزياني أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية الشرعية وأن القرار 2216الذي تبناه مجلس الأمن الدولي جاء بمبادرة من دول التعاون، مؤكداً أن دول المجلس ستواصل مطالبة مجلس الأمن بتنفيذ قراره حماية لليمن وشعبه وسعيا لإعادة الأمن والاستقرار إليه. وعبر الأمين العام عن تطلع دول المجلس إلى إقامة علاقات جوار بناءة ومستدامة مع إيران وإلى مواقف إيجابية وخطوات سياسية جديدة من إيران تجاه دول المجلس، وقال إن دول المجلس تدعو دائما إيران إلى بناء علاقات تعاون مثمر قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية وضرورة تسوية المشكلات القائمة ومن بينها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى. وحول البرنامج النووي الإيراني أشاد الزياني بجهود مجموعة دول 5+1 للتوصل إلى إطار مرحلي للنووي الإيراني، معربا عن الأمل في أن يؤدي ذلك إلى اتفاق نهائي يضمن الأمن والسلم في المنطقة. وحول أمن منطقة الخليج أكد الزياني أن دول المجلس تؤمن أن أمن دولها والدفاع عنها مسؤولية أبنائها بالدرجة الأولى وأن تدعيم تعاونها وجميع عناصر العمل العسكري المشترك فيما بينها كفيل بدرء أي مخاطر عنها. ووصف الزياني العلاقات الخليجية الأمريكية بالتاريخية القديمة وقال إن المصالح المشتركة بين الجانبين عديدة، وهناك حرص واهتمام مشترك بتطويرها وتعزيزها، موضحاً أن نتائج قمة كامب ديفيد، تؤكد أن الولايات المتحدة باقية في المنطقة وتعزز من وجودها حماية لمصالحها وللحفاظ على الأمن والاستقرار في الخليج.
مشاركة :