تناولت صحيفة «فزغلياد» الروسية، الفشل الحتمي المرتقب لـ «صفقة القرن» وتعاظم دور روسيا في حل القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصفقة تعزز موقف روسيا في منطقة الشرق الأوسط. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: كانت ردة فعل العالم الإسلامي على «صفقة القرن» سلبية جدا، فلن يدعم أي من الحكام العرب صفقة تحرم المسلمين من القدس، من الواضح أن روسيا لا يناسبها أن ترفض الصفقة مباشرة، بما في ذلك على خلفية الدبلوماسية الشخصية بين بوتين وترامب. ولكن، بعد اجتماع جامعة الدول العربية، السبت الماضي، يمكن لموسكو أن تستشهد بشكل مبرر بموقف العرب، الذين يرفضون خطة ترامب باعتبارها غير مقبولة. وقالت: “لن تدعم روسيا خطة ترامب، لكنها ستؤيد استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بمشاركة اللاعبين العالميين الرئيسيين، أي أوروبا والولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى المجتمع الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة، وفي النهاية، سيأتي الجميع إلى هؤلاء اللاعبين، ليس مباشرة، إنما بعد تغيير الحكومة في إسرائيل (رحيل نتنياهو)،وبعد مشاورات طويلة”. وتابعت الصحيفة: “لكن على وجه التحديد، فإن المجموعة الرباعية للوسطاء الدوليين هي التي ستجمع الفلسطينيين والإسرائيليين، في نهاية المطاف، على طاولة واحدة، وعلى هذه الطاولة، لن تكون هناك خطة ترامب، مع أنها ليست من دون فائدة”. وتضيف الصحيفة: في الواقع، سيكون مشروع «صفقة القرن» هدية قيمة لروسيا وليس لإسرائيل، فنتيجة لفشل المبادرة الأمريكية، سيزداد الاهتمام بروسيا في العالم العربي والإسلامي الأوسع، لأن روسيا هي القوة العالمية الوحيدة التي لها حضور قوي في الشرق الأوسط، والتي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من فلسطين وإسرائيل. وقالت: “يحاول الاتحاد الأوروبي لعب دور مماثل، لكنه خسر، أو لم يملك بعد، المبادرة في السياسة الخارجية، وليس فقط في القضية الفلسطينية، إلى ذلك، فموسكو وحدها المكان الذي سيشارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني معا في استعراض يوم النصر في الـ 9 من مايو/ آيار، ولن يحاول بوتين ترتيب اجتماع بينهما لمناقشة خطة ترامب، إنما يمكن إلى حد بعيد أن يقترح عليهما وساطته لإجراء محادثة”. اليابان في الخليج ونسشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «اليابان ترسل سفينة حربية لحماية ناقلات النفط في الخليج»..وجاء في التقرير، إن سفينة تاكانامي الحربية اليابانية قد غادرت بالفعل متوجهة نحو الشرق الأوسط للعمل على حماية الملاحة وناقلات النفط في الخليج بعد تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد اغتيال قاسم سليماني ، والسفينة تحمل على متنها نحو 200 بحار بعدما تحركت من قاعدة يوكوسوكا البحرية قرب طوكيو وستكون مهمتها الأولية هي جمع المعلومات الاستخباراتية من منطقة خليج عمان والمناطق المحيطة. وأضافت الصحيفة أن إرسال السفن الحربية إلى مناطق توتر عسكرية خارج البلاد يُعد أمرا شديد الحساسية لليابان بعد فترة انسحابها من الساحة العسكرية الدولية بعد الحرب العالمية الثانية والتعديلات التي أدخلت على دستور البلاد لقصر استخدام القوة العسكرية على الدفاع عن الأراضي اليابانية. وتابعت: اليابان حليف تقليدي للولايات المتحدة، إلا أن القوات اليابانية في الخليج لن تكون مشاركة في القوات التابعة للتحالف الأمريكي في الشرق الأوسط، بل تهدف فقط لحماية حرية الملاحة في الخليج، وذلك لرغبة طوكيو في الإبقاء على ثقة إيران في حيادها، حيث أن اليابان التي تربطها علاقات صداقة بإيران ترغب في لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن والمشاركة بشكل أكبر في إعادة الاستقرار للمنطقة. استحالة تحقيق «صفقة القرن» وتؤكد صحيفة «كوميرسانت» الروسية، استحالة تحقيق «صفقة القرن»، رغم تراجع بعض العرب عن مبادئهم الأساسية.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: جاء نتنياهو لمقابلة فلاديمير بوتين في طريقه من واشنطن، بعد مشاركته في عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ «صفقة القرن»..زيارة نتنياهو، بالنسبة لموسكو، فرصة للتذكير مرة أخرى بدورها في رعاية عملية التسوية في الشرق الأوسط، وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، خطوة أخرى في حملته الانتخابية، من دون قيد أو شرط، دعمت كل من بريطانيا والنمسا واشنطن، فيما تصرفت فرنسا وألمانيا بحذر أكبر”. وقالت الصحيفة: أمّا ردة فعل عدد من العواصم العربية فجاءت بنّاءة بشكل غير متوقع، بعد رفض دائم لمناقشة أي مشاريع للتسوية السلمية، إذا لم يكن هناك حديث عن ثلاث نقاط أساسية للعرب: «إحقاق حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، عودة إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب يونيو 1967»، ومن الصعب الآن تخيل أن تتراجع الدول العربية عن مبادئها، خاصة وأن الفلسطينيين قالوا لا للخطط الأمريكية. وأضافت: وعلى الرغم من مقاومة الفلسطينيين وردة الفعل السلبية من إيران وتركيا وسوريا وعدد من الدول العربية وأسئلة من روسيا وأوروبا، فقد أعادت واشنطن إحياء عملية التسوية شبه الميتة في الشرق الأوسط، فإن لم يكن المفاوضات، فمناقشة اللاعبين العالميين لهذا الموضوع، باتت مضمونة وتابعت الصحيفة: يمكن أن تستمر المناقشة إلى ما لا نهاية وتنتهي إلى لا شيء، كما حدث أكثر من مرة، لكن، من ناحية أخرى، لا أحد في عجلة من أمره، فقد منح دونالد ترامب الفلسطينيين 4 سنوات للتفكير، أي أنه ضمن أجندة للسياسة الخارجية للفترة الرئاسية القادمة إذا ما فاز في الانتخابات. وأما بعد أربع سنوات، فسيصدع الشرق الأوسط رأس مرشح رئاسي أمريكي آخر. الديمقراطيون يبحثون عن بطل وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن ولاية أيوا الأمريكية هي أول من سيصوت اليوم في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين لتعيين المرشح الذي سيواجه الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. فالناخبون في هذه الولاية الصغيرة في وسط الولايات المتحدة سيجيبون على سؤال هو: من سيواجه دونالد ترامب شهر نوفمبر المقبل؟ فالديمقراطيون منقسمون حول الاستراتيجية المتبعة والشخصية التي سيختارونها لدخول الحملة الانتخابية، بين بيرني ساندرز، الذي يدعي خلفياته الاشتراكية ،وجو بايدن نائب الرئيس السابق لباراك أوباما ذات الشخصية الوسطية، وبيت بوتيجيج، وهو جندي سابق من المثليين جنسياً يرغب في دعم الشباب، وإليزابيث وارن التي تريد فرض ضريبة على رأس الثروة الكبيرة وخلق الضمان الاجتماعي على النمط الأوروبي، فهؤلاء جميعا يحلمون بالفوز على ترامب. ما الذي ستقدمه التعزيزات العسكرية الفرنسية لقوة برخان في منطقة الساحل؟ وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، أعلنت أن قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية سترتفع من 4500 إلى 5100 جندي فرنسي، من بين حوالي 400 جندي جديد تم نشرهم سيتم تدعيم مجموعة قتالية من القوات الخاصة بحوالي 50 جندي لتشكيل «مجموعة تاكوبا» وهي تحالف صغير من قوات الكوماندوز الأوروبية التي كانت باريس تحاول إنشاءها منذ شهور، فالوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي بات متدهورا للغاية كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير، لاسيما أن القوات العسكرية لدول الساحل فقدت 1500 جندي عام 2019، وهي أعلى خسارة منذ عام 2012 تاريخ فشل الجماعات الجهادية في إسقاط عاصمة مالي باماكو وكشفت الأمم المتحدة أن عدد القتلى في منطقة الساحل بلغ 4000 مدني قُتلوا العام الماضي.
مشاركة :