تناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، صراع النفوذ بين القوى الكبرى في ليبيا ، ونشرت الصحيفة تقريرا يشير إلى «الخلاف التركي ـ الروسي على الميدان» في ليبيا. وينقل التقرير عن فيرجيني كولومبير، المتخصصة في شؤون ليبيا بمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا «نحن الآن في وضع تشعر فيه كل من موسكو وأنقرة بأن هناك فرصة متجددة لهما للعب دور دبلوماسي أكثر أهمية»، ويعزز هذا القول، ما اعتبره طارق المجيريسي، المتخصص الليبي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية «خطاً أحمر وضعه الروس وأبلغوا به تركيا»، حول الذهاب إلى الجفرة حيث قام الروس بإيواء عشرات الطائرات الحربية وكذلك أفراد مجموعة «فاغنر» المرتبطة بالكرملين. وينقل التقرير عن كلوديا جازيني، المحللة في كرايسز غروب (مجموعة الأزمات)، وهي منظمة مناصرة لحل النزاعات، اعتقادها بأن « هناك صفقة بين روسيا وتركيا، فيما الحقائق على الأرض تناقض ذلك»..لكن فيودور لوكيانوف، خبير الشؤون الدولية المقرب من النخبة السياسية الروسية، قلّل من شأن النفوذ الروسي في لبيبا..ويقول للصحيفة إن «ليبيا لم تكن بالنسبة لروسيا أبداً كما هي سوريا». انكشاف سيناريو أعمال الشغب في أمريكا ونشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، مقالا حول ما يقال عن يد خفية تنظم الاحتجاجات وأعمال الشغب في الولايات المتحدة..وجاء في المقال: قبل أي وباء وأعمال تخريب، تعاني أمريكا أزمة سياسية عميقة. فلقد انقسم المجتمع إلى معسكرين مشحونين: الديمقراطيون بأفكارهم الليبرالية، والجمهوريون، حماة النزعة المحافظة بقيادة دونالد ترامب، الذي أصبح بمثابة خرقة حمراء بالنسبة لخصومه. وصلت المواجهة بين هذين العالمين إلى حد أن الحوار بينهما لم يعد ممكنا عمليا.وجاء قتل جورج فلويد بطريقة سادية من قبل شرطي أبيض ليفجر احتجاجات شعبية سرعان ما تحولت إلى عمليات سطو وحرق وعنف. على الرغم من أن أعمال التخريب، وكذلك الاحتجاجات، تبدو وكأنها عفوية، إنما من شأن نظرة فاحصة أن تقع على عناصر التنظيم الواضحة فيها: يتم إمداد المخربين بشكل منظم بالطوب وزجاجات المياه المجمدة وزجاجات مولوتوف؛ وثمة أطباء وصيدليات متنقلة ترافقهم على أهبة الاستعداد لإنقاذهم؛ وهناك جيش كامل من المحامين في خدمتهم، وهم يجمعون الأموال لدفع الكفالات لإطلاق سراح الموقوفين منهم. من الصعب القول ما إذا كانت هناك نواة تنظيمية واحدة في الاضطرابات الحالية. يتحدثون عن أن الملياردير «سوروس» يغذي الراديكاليين اليساريين. ربما. إنما، من المؤكد أن الديمقراطيين يستغلون أعمال الشغب أملاً في طرد ترامب، أخيرا، من البيت الأبيض، إن لم يكن الآن ففي الانتخابات القادمة. ومن الصعب القول كيف ستنعكس الأحداث الحالية على نتائج الانتخابات الرئاسية. الديمقراطيون يفترضون أن تصب أعمال الشغب الماء على طاحونتهم. ذلك أن أعمال الشغب كانت، تاريخيا، تطيح بالقائمين على السلطة. فالناخبون بشكل غريزي ينزعون إلى «اليد الحازمة» التي لم يتمكن الرئيس الحالي من توفيرها. لكن «القانون والنظام»، تماما ما ينادي به ترامب، عشر مرات في اليوم، محاولاً الضغط على رؤساء البلديات والمحافظين الذين يتحايلون لدعم الاحتجاجات. ويأمل الجمهوريون في أن يعرف الناخبون من الذين حال دون إيقاف المخربين عند حدهم. لكن الحقيقة تبقى: الاحتجاجات وأعمال الشغب الحالية، أحد مظاهر أزمة جهازية تشهدها البلاد، وهي جزء من انقسام عميق في المجتمع، لن يكون من السهل تصحيحه. مقتل «عبد الملك دروكدال».. إعلان عن إعادة تشكيل حركة الجهاد في منطقة الساحل وتناولت صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، ظروف مقتل «عبد الملك دروكدال»، الزعيم التاريخي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب..وقتل «عبد الملك» الجزائري الهوية، على بعد 60 كلم شرق تساليت ليس بعيداً عن الحدود الجزائرية على يد الجيش الفرنسي في عملية نفذتها القوات الخاصة مستخدمة المروحيات في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الجاري وقُتل معه عشرة أشخاص بعضهم يمكن أن يكونوا مسؤولين تنفيذيين مهمين في هذا التنظيم، لتنتهي بذلك حياة غامضة في حدود الصحراء بعد عقود من التخفي..وتقول الصحيفة، إن هناك فرضيتين، لظروف تخفي «عبد الملك دروكدال»: الأولى اضطراره إلى الهرب من الجزائر التي شهدت تغييرات في رأسيْ السلطة السياسية والجيش، والثانية أن الجزائر باتت ثانوية كأرضية للجهاد مع نُدرة التفجيرات والهجومات الإسلامية فيها. تحدي تعليق تجارة الحيوانات البرية في الصين تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، التحديات التي تواجهها الصين للوفاء بتعهدها بشأن تعليق تجارة الحيوانات البرية، وهي خطوة تهدد عمل الملايين الذين يعتمدون على هذه التجارة في الصين..ويهدد قرار الصين مصير المزارعين الذين يعتمدون اقتصاديا على تجارة الحيوانات البرية، والذين قد يلجأون إلى استغلال ثغرات كبيرة في القيود الحكومية، لتقويض تعهد الصين بفرض حظر دائم على التجارة التي يعتقد أنها تسببت في ظهور وباء كورونا. وقرر المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تأجيل جلسته السنوية في أواخر الشهر الماضي دون اعتماد قوانين جديدة من شأنها إنهاء التجارة، وبدلا من ذلك، أصدر المجلس توجيها لدراسة تطبيق القواعد الحالية أثناء صياغة التشريعات، وهي عملية قد تستغرق سنة أو أكثر..ويثير التأخير المخاوف من أن الصين قد تكرر تجربة وباء السارس في عام 2003، عندما حظرت الدولة بيع «حيوان الزباد» المرتبط بالمرض، قبل السماح بتجارته مرة أخرى بعد بضعة أشهر. قرار ترامب يثير قلق الحلفاء الأوروبيين وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى تعبير حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا عن فزعهم من خطة الرئيس ترامب لخفض عدد القوات الأمريكية في ألمانيا بأكثر من الربع، قائلين إنها تقوض حلف شمال الأطلسي وتعزز موقف الخصوم مثل روسيا..وفاجأ أمر ترامب، الذي نقلته الصحيفة يوم الجمعة، الحلفاء الذين لم يتم إبلاغهم رسميا، وفقا لدبلوماسيين أوروبيين.ومن المقرر أن يعكس التخفيض المقترح، والذي سيقلل عدد الجنود من 34500 إلى 25000، الزيادات الأخيرة في القوات الأمريكية في أوروبا المصممة لردع روسيا. وقال وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، إن ألمانيا ستدرس القرار إذا تأكد، وقال لصحيفة «بيلد ام زونتاج»: نحن نقدر التعاون مع القوات المسلحة الأمريكية، والذي نما على مدى عقود، فهو في مصلحة بلدينا»، مشيرا إلى أن العلاقات الألمانية مع الولايات المتحدة معقدة. وهاجم حلفاء المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في البرلمان الألماني، الرئيس ترامب بقوة أكبر، وقال يوهان واديفول، نائب زعيم الكتلة المحافظة الحاكمة في البرلمان: تُظهر الخطط مرة أخرى أن إدارة ترامب تتجاهل مهمة القيادة الأولية بإشراك الحلفاء في عمليات صنع القرار، الكل يستفيد من تماسك التحالف، ولا يستفيد من الفتنة سوى روسيا والصين. الموقف من أمريكا يقسم أوروبا إلى معسكرين وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فزغلياد» الروسية، مقالا عن الانقسام المتزايد في النخب الأوروبية حول الحاجة إلى قوات أمريكية في أوروبا..وجاء في المقال: يقسم الشعبوي دونالد ترامب المجتمع الأمريكي، وستصبح الصين قوة عظمى جديدة. بهذه التصريحات القاسية غير المتوقعة علق عميد الدبلوماسية الألمانية، هايكو ماس، على خطط واشنطن سحب جزء من القوات الأمريكية من ألمانيا..وفي هذا الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، لصحيفة «فزغلياد»: الإعلان عن الانسحاب الأمريكي من ألمانيا، خطوة مفاجئة جدا، كانت برلين على مدى سنوات عديدة أهم حليف عسكري لأمريكا في أوروبا، بل من ألمانيا بالذات تخطط واشنطن لعملياتها العسكرية في الشرق الأوسط، لذلك، بالنسبة لبعض الألمان، هذه مفاجأة كبيرة، وبالنسبة لآخرين، صدمة. ترى النخب في خطوة واشنطن انتقاما على معارضة ميركل لسياسة ترامب: فقد رفضت حضور قمة مجموعة السبع، كما أنها تعارض ترامب في موقفه من «السيل الشمالي- 2 » من روسيا والصين. ردا على ذلك، يحاول ترامب تأديب ألمانيا..وأشار «راهر» إلى أن القوات المنسحبة ستنتقل على الأرجح إلى بولندا، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الانقسام العسكري السياسي في أوروبا. إلى ذلك، فليس هناك وجهة نظر موحدة من هذه المسألة في ألمانيا، لأن لدى الألمان العاديين مواقف متباينة من وجود القوات الأمريكية في البلاد، وإذا تحدثنا عن النخب، فإن اليسار فقط هو الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية، ليس فقط من ألمانيا، إنما ومن أوروبا عموما. وفي الوقت نفسه، صدم الديمقراطيون المسيحيون بقرار ترامب، فبحسبهم ليس هناك بديل عن التحالف الاستراتيجي مع واشنطن. لكن هناك تناقضات في أوساط الحزب الاشتراكي الديمقراطي: فهم لا يريدون أن يفقدوا علاقاتهم مع أمريكا، وفي الوقت نفسه، يريدون بناء سياسة دفاع أوروبية خاصة بهم.
مشاركة :