حتا يستعيد ذاكرة الفوز ويخلط أوراق القاع

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كلباء: نزار جعفر أستعاد حتا ذاكرة الانتصارات بعد سبع هزائم وتعادل في 8 مباريات متوالية، قبل أن ينعش طموحاته في البقاء بالفوز الثمين الذي انتزعه من معقل النمور بكلباء بهدف وحيد حمل توقيع البرازيلي سانتوس. بهذا الفوز الثالث له في المسابقة يضرب الإعصار الحتاوي سرباً من العصافير بحجر واحد، والأهم استعادة لغة الفوز، فضلاً عن التغلب على منافس مباشر وزيادة الغلة إلى 12 نقطة وخلط أوراق القاع التي ستظل مشتعلة حتى الرمق الأخير من عمر المسابقة. في المقابل عمقت الخسارة الجديدة من معاناة الفريق الكلباوي الذي لم يتذوق طعم الانتصار في الجولات الثلاث الأخيرة وتوقف رصيده عند 13 نقطة. طغى الطابع الحماسي على المباراة أكثر من الجانب الفني، وإن كان كلباء الأكثر سيطرة واستحواذاً على الكرة، في ظل اكتفاء منافسه حتا بالتنظيم الدفاعي والانكماش في المنطقة الخلفية خاصة بعد تسجيل هدف المباراة الوحيد، إلا أن فريق «النمور» كان عاجزاً عن الوصول إلى الشباك الحتاوية في ظل حالة من الاسترخاء والثقة الزائدة التي تعامل بها لاعبوه مع المباراة، فضلاً عن استسلام مهاجموه للرقابة الدفاعية الصارمة التي انتهجها دفاع حتا. مباراة المصير وأكد اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا سعادته بالفوز الذي طال انتظاره على حد وصفه وكسب ثلاث نقاط ثمينة تعد بمثابة منعطفاً مهماً ونقلة نوعية ستكون لها ردات فعل ايجابية في المباريات القادمة. ولفت إلى أن حتا خاض مباراة حياة أو موت لأهمية نتيجتها وانعكاساتها على مشوار الفريق في الدوري. ولم يخف المدرب اليوناني تفاؤله بتصاعد الخط البياني للأداء وكسب المزيد من النقاط خاصة مع عودة الثقة والهدوء وانخفاض معدلات الضغط والتوتر على اللاعبين. في الجانب الآخر أبدى الأوروجوياني خورخي داسيلفا مدرب اتحاد كلباء حزنه واستيائه من الخسارة الجديدة التي مني بها فريقه وألقى باللائمة على إهدار الفرص وفقدان التركيز عند اللمسة الأخيرة. وقال داسيلفا: دانت السيطرة المطلقة لكلباء على مدار شوطي اللقاء باستثناء بعض الأوقات القليلة التي شهدت هدف حتا الوحيد من كرة ثابتة، ولكن للأسف لم يتم استثمار الكم الكبير من الفرص بالشكل المطلوب، ومع ذلك كان الفريق قريباً من الفوز أو الخروج بنقطة على أقل تقدير. وأقر المدرب داسيلفا بأن وضع فريقه بات حرجاً في ظل الخسارة الثالثة على التوالي وتلاشي فارق النقاط مع منافسيه على البقاء ما يستدعي التعامل مع الاستحقاقات القادمة على أنها مصيرية وبمثابة نهائي كؤوس. ودافع المدرب الأوروجوياني عن قراراته الفنية بشأن التغييرات التي طالت صفوف الفريق مؤخراً، لافتاً إلى أن العناصر الجديدة يمتلك أغلبها النزعة الهجومية وهو ما كان يحتاجه الفريق وسيحصد ثماره قريباً.

مشاركة :