حلّ الزعيم العراقي مقتدى الصدر أمس مجموعة «القبعات الزرق» التابعة لتياره والمتّهمة بمهاجمة خيم متظاهرين في النجف والحلة جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل ثمانية من المحتجين المناهضين للحكومة الأسبوع الماضي. وكتب الصدر في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر «أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في المظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم من دون التصريح بانتمائهم»، وذلك بعد أيام من مطالبة المرجعية الدينية القوات الأمنية بحماية المتظاهرين. وقال الصدر في تغريدته «وصلني أنّ الصورة بدأت بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخرّبين ودعاة العنف، وأملي بالثوار أنّهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية». وتابع «أدعو القوات الأمنية لفرض الأمن من جهة وإبعاد المخرّبين ولحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم ولو كانوا ممن ينتمون لي ظلماً وزوراً»، مشيراً إلى وجود تحقيق في الهجوم على المتظاهرين في النجف والذي قتل فيه سبعة من المحتجين.
مشاركة :