حلّ الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مجموعة «القبعات الزرق» التابعة لتياره والمتّهمة بمهاجمة خيم متظاهرين في النجف والحلة جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل ثمانية من المحتجين المناهضين للحكومة الاسبوع الماضي.وكتب الصدر في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، أمس: «أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في التظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم من دون التصريح بانتمائهم».وفي السياق الأمني، اغتال مجهولون، المشرف العام في فضائية «الرشيد» المحلية، نزار ذنون، في حي الجامعة بالعاصمة بغداد. سياسياً، أجرى رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، محادثات مع سلفه المستقيل عادل عبدالمهدي، والتكتل الكردي في مساعيه لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال النائب عن كتلة «الجماعة الإسلامية الكردستانية»، أحمد حاجي رشيد، إن «علاوي أكد أنه سيشكل حكومة تكنوقراط وسيعمل على تعيين وزراء خارج العملية السياسية». وأضاف أن «رئيس الوزراء المكلف حدد شرطين لتعيين وزرائه، أولهما أن يكون نزيهاً، والثاني أن يكون كفوءاً».إلى ذلك، كشف مصدر مطلع لـ«السومرية نيوز» عن سحب خمسة نواب تواقيعهم من ورقة تكليف علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة. وقال إن الخمسة «أعلنوا أنهم وقعوا على مواصفات رئيس الوزراء وليس تكليف علاوي». وأعلنت «البنتاغون» أنّ عدد العسكريين الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير الماضي ارتفع إلى 109.إلى ذلك، استفاق سكان بغداد أمس على تساقط ثلوج غطّت شوارع عاصمة واحدة من أكثر دول العالم حراً، وذلك للمرة الاولى منذ أكثر من 12 عاماً.
مشاركة :