مقالة خاصة: مدرسة سامبا برازيلية تحكي قصة عن الصين في استعراض كرنفالي

  • 2/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساو باولو 15 فبراير 2020 (شينخوا) قال كريستيانو بارا، المدير الفني لمدرسة تدريب رقصة السامبا البرازيلية الشهيرة، إن حقيقة "نحن أقوياء بوحدتنا" هي الرسالة التي تريد مدرسة دي فيلا ماريا للسامبا، مشاركتها في عرض كرنفالي هذا العام، في ريو دي جانيرو. وصرح بارا لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إنه نموذج حققته الصين التي نجحت في توحيد 56 قومية لتصبح هذه الدولة القوية اليوم". في كل عام وخلال الاحتفالات الكرنفالية الأكثر شهرة في البرازيل، تختار كل مدرسة من مدارس السامبا المتنافسة، موضوعا رئيسيا يقوم عليه عرضها الراقص. وفي هذا العام، اختارت مدرسة دي فيلا ماريا، التي تضم 2500 عضو، موضوعا يتعلق بالصين. وسيتم عرض قصة الصين بدءا من تطورها كحضارة غنية في تاريخ البشرية إلى قوة اقتصادية حديثة، من خلال عرض الرقص والموسيقى والأزياء المبهرة التي تظهر في الكرنفال. ويمكن للمتفرجين أن يتوقعوا استعراضا لنماذج ثقافية إيقونية صينية، مثل التنانين الراقصة ومجسمات حيوان الباندا ورموز منارات الباغودا، وعبارات من تعاليم الفيلسوف كونفوشيوس، فضلا عن جوانب من المجتمع الصيني الغني المتعدد القوميات المتآخية، وحياته المعاصرة. وبرعاية من المعهد الثقافي والاجتماعي البرازيلي - الصيني، ومن أجل توضيح القصة الصينية بشكل أفضل، سافر بارا، مصمم فكرة العرض الراقص، وأديلسون خوسيه سوزا، رئيس المدرسة، إلى خمس مدن صينية للاطلاع عن كثب على واقع البلاد. قال بارا "كنا بحاجة إلى أن نكون في الصين لنشعر بالعواطف، ونتعرف على الناس، ونرى الساحات والمدن الذكية". كما حضرا عرضا خاصا بأوبرا بكين، واستعارا منه بعض عناصر الأداء لعرضهم الخاص، الذي وصفه بارا بأنه "أوبرا في الهواء الطلق". ومن المقرر أن تقيم المدرسة استعراضها الاحتفالي في 22 فبراير الحالي، بمشاركة حوالي 350 صينيا يعيشون في البرازيل. ومن بين ما سيتم إبرازه خلال العرض الاحتفالي الراقص الاختراعات الصينية البارزة من البارود إلى الخزف الصيني إلى تقنية الجيل الخامس 5G. وأضاف بارا "للحديث عن الصين، سنتحدث عن تاريخها الممتد لخمسة آلاف عام، وعن التنانين، وعن مساهماتها لكوكبنا. إنها ليست صينا منعزلة، إنها صين للعالم".

مشاركة :