رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية) جمال الخضري، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "استمرار الحصار للعام الثالث عشر، وما تخللها من 3 حروب وتضييق وتراجع العمل (..)، انعكاساته كبيرة على ارتفاع معدلات البطالة". ولفت إلى أن "إغلاق المصانع والورش والمحال التجارية أصبح بشكل شبه يوميP ما انعكس على واقع الشباب والعمال، حيث 300 ألف عامل مُعطل عن العمل، وعشرات آلاف الخريجين دون بارقة أمل". ولفت إلى أن "استمرار الحصار والوضع الاقتصادي منهار ومتراجع، ولا حلول عملية، يجعل الأفق أمام الشباب بشكل عام شبه مسدود، وهذا ما لا نريد الوصول إليه". وأوضح الخضري أن "المطلوب في المرحلة الحالية العمل على معالجات معقولة تخفف من الأزمة عبر دعم مشاريع التشغيل عن بعد". ودعا رئيس اللجنة "إلى العمل على مشاريع التشغيل المحلية باعتبارها مهمة للعمال وكل الفئات، إضافة لتشجيع الشباب على عمل مشروعات منتجة داخلية تساعد على الإعانة وتخصيص جزء كبير من دعم المانحين لمحاربة البطالة". وتفرض إسرائيل منذ نحو 13 عاما حصارا مشددا على غزة؛ ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.