أن تتجاوز حدود المهمة التي تكلف بها لتصبح قادر على حلول العقد، فهذا الأمر في المجمل صعب جدا، فما بالك لو كنت موظفا حكوميا في نظام لازال به الكثير من البيروقراطية، ولكن الشاب الأربعيني الجميل هاني يونس نجح في هذا باكتساح، فلا يذكر اسمه إلا وتجد ثناءً كبيرًا ينهمر من كل من تعامل معه وهو في منصب بطبيعته أن تجد من يمدح ويذم، ولكن هاني النموذج لم أجد شخص يزم فيه وهو نجاح يحسد عليه.لم اكتفِ بالسماع عن هاني يونس وكان لقائي الأول معه في ندوة منذ أشهر قليلة بموقع الفجر الإلكتروني، وجدت شابًا نموذجًا في كل شيء، فهو متحدث لبق ودبلوماسي رائع، ولديه من مهارات الاتصال والتواصل ما يؤهله أن يكون المتحدث المثالي في كافة المؤسسات الحكومية. هاني يونس تحمل عبء فترة انتقالية في منتهى الصعوبة، وعبر عن وجهة نظر الحكومة بشكل أكثر من رائع في توقيت صعب جدا، ولم يكتفِ بذلك فتحمل عبء التواصل نيابة عن بعض المتحدثين في العديد من الوزارات اللذين لم يهتموا بمهام مناصبهم في التواصل مع الصحفيين والإعلاميين.ويحسب لـ هاني يونس أنه نجح في تحويل الإعلام بمجلس الوزراء إلى مركز إعلامي مؤسسي يرد أولا بأول على كافة التساؤلات ويوضح حقيقة الشائعات بشكل لحظي، وأصبح لدى الزملاء قاعدة معلوماتية لحظية لكافة أخبار وفعاليات الحكومة دون عناء.ولا يمكن في أي توقيت أن ترسل لـ هاني يونس أي استفسار أو طلب مساعدة لأي مواطن إلا ويتفاعل معه بشكل لحظي وليس هذا فقط، ولكن تجده ناشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويبحث كافة الشكاوى ويجيب ويتواصل مع معظم المتابعين من المواطنين.ويعد نموذجًا لنجاح الشباب في المهام الصعبة والثقيلة، وأتمنى أن يتعلم كافة متحدثي المؤسسات في مصر من الرائع هاني يونس لأن المؤسسات المصرية وخصوصا الحكومية منها تحتاج لمثله لتحسين الصورة ونقل كافة المعلومات والتواصل مع وسائل الإعلام.تحية للرائع هاني يونس ونداء لكافة المتحدثين اجعلوه نموذجا لكم يحتذى به.
مشاركة :