بدرية البشر: أفكر في الكتابة للسينما

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مقهى «الراوي» الثقافي، في واجهة المجاز المائية بالشارقة، ضمن فعاليات مبادرة #حديث_الكتب، التي ينظمها احتفاءً بالشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، الروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، في جلسة حوارية استعرضت فيها تجربتها في الكتابة الروائية، وتوقفت عند روايتها الأخيرة «زائرات الخميس»، وتطلعاتها لأعمالها الأدبية المقبلة. واستهلّت البشر حديثها، خلال الجلسة، التي أدارها الشاعر معتز قطينة، بالإشارة إلى أعمالها الجديدة ومستقبل الكتابة، معلّقة على سؤال حول أهمية التجديد في الأعمال الأدبية، قائلة: «الكاتب يشعر بالملل من نفسه، ولا يجب أن يعيد ذات الحكايات مراراً وتكراراً، وبالنسبة لي أنا دائمة البحث عن مواضيع وأفكار جديدة ومبتكرة، وأفكر في كتابة أعمال سينمائية». وتابعت: «كلّ ما أردت إيصاله، من خلال كتاباتي هو الخروج من التجارب المحدودة، والبحث مع القارئ عن التغيير، فقد خلقنا لنتجاوز ما نحن عليه؛ وأرى بأن جميع الأعمال صاحبة الأهداف والرسائل هي أعمال تنويرية، وهذا ما أخبرنا به التاريخ، ولا يمكن لكاتب أو عمل واحد أن يسلط الضوء على كلّ المنجزات الإنسانية». أما عندما سئلت الكاتبة عن تعمد الكتّاب إغضاب الجمهور، قالت: «الكاتب يرغب في إرضاء القارئ، وتقديم كل ما يسهم في إثراء خياله وفكره ومخزونه المعرفي، ولا أعتقد أنه يوجد كاتب في هذا العالم يسعى لإغضاب القارئ أو إثارة أي ضجة حول أعماله، ويمكنني القول إن قدر الكاتب العربي أن يكتب لقارئ محافظ، يعتبر أن كلّ الأحاديث التي يطرحها مثيرة للجدل». وفيما يتعلق بشغفها للسينما وتأثيرها على أعمالها الأدبية، قالت: «أحب السينما، والحبكات الدرامية، وألمس الكتابة الجيدة في الأفلام، وأرى بأن السينما هي المنبر الجديد للرواية، كما أتحفّظ على الروايات المثقلة باللغة، وهذا لا يعني أن تكون اللغة ركيكة، بل على العكس يجب أن تكون جميلة وبها مساحات بصرية مكثفة، كما يجب أن ينتصر النصّ للشخصيات».

مشاركة :