أمير مكة يسمّي إدارة مركز التكامل التنموي

  • 6/6/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على تسمية إدارة وأعضاء مركز التكامل التنموي الذي سبق أن أعلن سموه عن إنشائه أوائل الشهر الحالي، لتحفيز القطاعين الحكومي والخاص على المشاركة في مشاريع التنمية بالمنطقة. وتضمن قرار سموه تعيين مستشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد مارق مشرفا عاما على المركز، والمهندس عبدالله المسعود مدير عاما، وعلى الحنيطي مساعدا لمدير عام المركز. تلبية احتياجات التنمية وأوضح الدكتور سعد بن محمد مارق، أن فكرة تأسيس مركز التكامل التنموي المرتبط مباشرة بأمير منطقة مكة المكرمة جاءت في المقام الأول لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، وكانت انطلاقة الفكرة من الأمير خالد الفيصل الذي أعلن إنشاءه وتشكيل هيئته الاستشارية قبل شهر، وذلك لدفع عجلة التطور والبناء في المنطقة بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي، وتحفيز القطاعين على المساهمة في البناء والتطوير خلال العام الحالي والسنوات الأربع المقبلة التي تمثل الحقبة الزمنية المتبقية من الخطة العشرية التنموية في المنطقة. مراقبة المشاريع وزمن التنفيذ وبين الدكتور مارق أن المركز سيضطلع بدور بارز ورئيس خلال الفترة المقبلة، في مراقبة آلية العمل في المشاريع وضمان سير تنفيذها وفق جداولها الزمنية المعتمدة والمعلنة سلفا، فيما ستتولى غرفة اتصال تضم مندوبين من كافة الجهات المعنية، مهمة التنسيق وتذليل العقبات التي قد تواجه التنفيذ وتعيق العمل واتخاذ القرارات المناسبة والحاسمة حيالها بشكل فوري وفق آلية محددة تضمن تسريع وتيرة العمل في المشاريع مع الاخذ في الاعتبار جودة التنفيذ. وأرجع أسباب تأسيس مركز التكامل التنموي إلى عدة أسباب في مقدمتها مواكبة احتياجات التنمية بالمنطقة، عمل القطاعين الحكومي والأهلي كفريق واحد لتطوير المرافق العامة والبنى التحتية وتبني المشاريع الضخمة التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المنطقة ومحافظاتها. تفعيل المتعثرة والمتأخرة وأشار إلى أن المركز سيعمل على تهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لإعادة تفعيل المشاريع المتعثرة والمتأخرة وإنجازها وفق البرامج الزمنية المعدة لها. دعم المبادرات المجدية وعن آلية العمل في المركز، أوضح أن لجانا خاصة ستتولى مهمة استقبال المبادرات والمشاريع من عدة جهات تابعة للقطاعين الحكومي والأهلي، ثم تطرح للدراسة ضمن اختصاصات إدارة تطوير الأعمال التابعة للمركز ستتولى تقييم المشاريع وتصنيفها بحسب الأولوية، مضيفا أنه سيتم اعتماد المبادرات المجدية من قبل اللجنة التنفيذية والهيئة الاستشارية ومن ثم تحويلها للشركات الحكومية ومن ثم طرحها للمنافسة والتنفيذ. وأوضح أن عمل المركز لن يتوقف عند البدء في تنفيذ المشاريع فحسب بل ستتم متابعة الخطة الزمنية له، وتذليل كافة العقبات التي قد تقف عائقا أمام الإنجاز. توفير فرص عمل للشباب وبين أن المركز سيعمل وفق استراتيجية محددة لتصنيف المشاريع ذات الأولوية طبقا لمعايير الاختيار، بهدف توفير فرص عمل للشباب وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي والتنموي بالمنطقة، موضحا أن على قمة هرم استراتيجيات المركز تنمية وتهيئة الفرص الاستثمارية وتفعيل استخدام التقنيات والمعلومات في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة. وأشار إلى أنه في ظل الدعم والمتابعة المباشرة لسمو أمير المنطقة للمركز، فإنه من المتوقع أن يلمس أبناء وأهالي المنطقة تطورا في المشاريع ومؤشرات قياس الأداء فيها، لافتا إلى أن المركز سيكون رافدا مهما لتحفيز وتفعيل الشراكات وتطوير كفاءة العاملين في المشاريع المستقبلية. وأكد أن المركز سيعمل جنبا إلى جنب مع وكالة الإمارة المساعدة للتنمية، والغرف التجارية ومجلس المنطقة لرفع مستوى الخدمات والعمل على تطوير المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وعمرانيا، وتنمية الخدمات ورفع كفاءتها من خلال الوقوف على احتياجات المنطقة المدرجة في خطة التنمية العشرية وتحديد المشاريع النافعة حسب أولوياتها، بما يحقق التنمية وفق الاستراتيجية التنموية الرامية التي تهدف لبناء الإنسان وتنمية المكان. 480 مشاركا في ورش العمل يذكر أن ورش العمل الأولى للتكامل التنموي التي أطلقها الأمير خالد الفيصل منتصف الشهر الحالي واستمرت يومين، حظيت بمشاركة أكثر من 480 مشاركا من القطاعين الحكومي والأهلي، وناقشت 9 لجان خلالها سبل وآليات المشاركة والمشاريع الحالية والمستقبلية بالمنطقة، وكيفية تطوير العمل للوصول لتكامل تنموي يخدم البناء في المنطقة ومحافظاتها. وسبق انطلاقة ورش العمل التي رفعت توصياتها لأمير منطقة مكة المكرمة لاعتمادها، إعلان سموه عن إنشاء مركز للتكامل التنموي للمساهمة في تحقيق التنمية في المنطقة والمحافظات التابعة لها. هيئة استشارية بأمر الفيصل وفي خطوة مهمة نحو تفعيل دور المركز التي تسير أعماله في خط متواز مع استراتيجية التنمية العشرية في المنطقة، وافق الأمير خالد الفيصل على تشكل هيئة استشارية للمركز وحددت أهدافه في خلق مبادرات تنموية بمشاركة القطاع الخاص ومتابعة تنفيذ المشاريع الحكومية وفقا لجداولها الزمنية وتذليل المعوقات التي قد تعيق التنمية أو تقف في وجه عجلة النماء.

مشاركة :