دائما ما يستخدم أردوغان في معظم أكاذيبه مصطلحات نحن أحفاد العثمانيين ليؤكد توجهاته العثمانية ويسعي لأحياء الأرث العثماني عن طريق محاوله التمدد السياسي الجغرافي من خلال الأعمال العدائية في سوريا وليبيا بإعتبارهما من مكونات أقليم الشرق الأوسط الذي يدعي أنه أحد الأقاليم التابعة لتركيا بحكم التبعية التاريخية للدولة العثمانيةوإذا كان كذلك فلماذا لم يسعي للتمدد في دوله فلسطين وتحريرها من الدنس الصهيوني لتعيد أمجاد أجدادكم وتناصر انصاركم ؟فذا كان أردوغان من خلال التمدد العثماني والذي يعطيه الحق التاريخي في الهيمنة الإقليمية وتمثيل العالم الأسلامي في مواجهه الغرب بدلا من تنظيمات متطرفة في المنطقة تمني أن تتجلي السياسة الإمبراطورية التي تدعم رؤيته الي تحرير القدس بدلا من الأدوار المسرحية الهزلية والتظاهر الكاذب والعيش في دور الثأئر الكاذب .وهذا الدور الكاذب ليس بجديد علي الأردوغان فإذا كان يبحث عن أمجاد أجداده العثمانية فيجب ألا نُصم أذاننا ونغصب أبصارنا عن الحقائق الجليه فيما نعاني منه الأن من الأستعمار الصهيوني لفلسطين بسبب الضعف والهوان العربي والدور الأكبر فيه للعثمانيين فقد سلمونا دوله دولة للإستعمار الأوربي والذي قام بتقسيم بلادنا ووضع الحدود بينها وقطع الأواصر كلها ومزقها وأستولي علي خيراتها ومص دمائها ومازالت كثيرا من الدول العربية تعاني من أثار الأحتلال الذي جاء بعد الأحتلال العثماني .والأن يأتي الأردوغان لمحاولة إستعاده هذا الأحتلال والذي يحاول أن تساعده فيه جماعه الأخوان الإرهابية ولما لا فهم من باعوا الأوطان لعدم إيمانهم بها فهي لهم لا تساوي شيئا و جزائهم أن يتيهو في الارض .أفيقو يا أهل مصر فالطاووس الكاذب ومن معه أصابهم الجنون من أصطفاف شعب مصر وقوه جيش مصر وحكمه قياده مصر التي تتحرك وفق رؤية واستراتيجية واضحة مدروسة لا تعتمد علي المصادفة وتملك مشروعا يجعلها فعليًا القوة العظيمة إقليميا ودولياوجماعة الأخوان أعتادت الكذب مستخدمة أبواقها الاعلامية وإستغلال أي حدث في نشر فيديوهات مغلوطة بقصد الأساءه للدولة المصرية ونشرها في غير محلها بهدف تزيف الحقائق ومحاولة إحباط الشعب المصري وبث حالة اليأس وفقدان الأمل في الاصلاح . والأستمرار في خططهم الممنهجة في الحملة الهدامة ضد الدولة المصرية وليس النظام وليعلم الكاذبون أن أكاذيبهم وخلاياهم الإلكترونية المزيفة ستكون طريقًا للكشف عن خفافيش الظلام وضبط الخلايا النائمة وإحباط مخططاتهم الاجرامية .والأستمرار فيما تعلموه وتدربوا عليه وهو قدرتهم الفذة علي إستحداث الفتنة وشق المجتمعات . والقدرة المستمرة علي التصادم تعكس أن الجماعة ليست سياسيه علي الأطلاق فهي مارست العمل السياسي بكل رعونه وأستخدمت في سبيل العمل السياسي البلطجة والتخفي والتخطيط السري والخيانة والأنقلاب علي الحلفاء ولم تترك أي نقيصة في عالم السياسة إلا أرتكبتها مرات ومرات .ولعل واقع الجماعة اليوم وحالات الانشقاق والمأسي التي سببتها لأعضائها وشبابها ولكل من يحيطون بهم بل ولكل المجتمعات التي يحلون عليها من تصرفات عشوائية ورعونه ومسالك صبيانية لن يجلب لهم إلا مزيدًا من المعاناة لهم ولكل من ينتسب إليهم .ولكن ستظل الحقيقة الدامغة الساطعة سطوع الشمس إن مصر وشعب مصر إستفاقت من غفوتها منذ ثورة30 يونيو وقالت كلمتها للعالم أجمع أنها صامدة وأنها تحارب الارهاب نيابة عن العالم وعلي الجميع أن يقف مع مصر في مواجهة تلك التحديات الصعبةوعلي الشعب المصري أن يلتف حول قيادته ويواجه هؤلاء الخوارج وتابعيهم .وعلي الأعلام أن يمارس دوره في التنوير سواء المقروء أو المرئي حتي تحيا مصر ويحيا شعبها العظيم الصابر في كل الازمات خلف القيادة السياسية المصرية الرشيدة والتي تسير بخُطي وئيده وخطوات ثابته نحو حماية الأمن القومي المصري ومواجهة الكاذبون وتصرفاتهم الصبيانيةوليعلم الكاذبون وأعوانهم في الداخل والخارج .أن مصر دولة الأمن والأمان والنيل منها ومن شعبها أصبح من المستحيلات في ظل قيادة سياسية واعيه.
مشاركة :