اشتهر بلقب «برنس السينما العربية: ذلك هو النجم الكبير حسين فهمى الذى استضافته المذيعة سهير شلبى في برنامج بعنوان «دردشة» كانت تقدمه على شاشة القناة الثانية في التليفزيون المصري.وفى الحوار تطرق حسين فهمى لما يسمى بالفتى الأول في السينما فقال: «إنه لا يرى نفسه فتى أول، مضيفًا أن الفتى الأول عادة بطل الفيلم أو الذى تدور حوله الأحداث، وفى مقابله يوجد الشرير أو الأحداث الشريرة التى تواجه الفتى الأول، وهنا لا يهم إن كان البطل صغيرًا أو عجوزًا.. إلخ.وأضاف حسين فهمى في حواره أنه ومنذ بدأ رحلة التمثيل لعب دور الفتى الأول في كل الأعمال التى شارك فيها، سواء كان فيلما كوميديا أو فيلما عن قصة حب أو تراجيدي، لافتا إلى أنه أدى أدوارا متغيرة، فدوره في فيلم «الإخوة الأعداء» يختلف تماما عن دوره في فيلم «خلى بالك من زوزو»، ودوره في فيلم الهارب يختلف عن دوره في «أميرة حبى أنا» وأنه يعشق تجسيد الشخصيات المركبة والمعقدة بمواصفاتها تبتعد تماما عن مواصفات الفتى الوسيم، وأنه لم يضع نفسه مطلقا في نمط معين.وعن رؤيته للسينما المصرية قال: إنها تمر بمرحلة من عدم الاستقرار، لكننا نمتلك مجموعة من السينمائيين الجدد يقدمون أفلاما رائعة، ومرحلة الستينيات في السينما تختلف عن ما بعدها من مراحل تالية وحتى التسعينيات، مضيفا أنه طبيعى أن نتطور مع تطور صناعة السينما في العالم، موضحا أن العوامل الاقتصادية وقلة عدد السينمائيين والفنيين تعرقل صناعة السينما، وأنه يتمنى تجديد دور العرض والاستوديوهات وتجديد المعامل، مشيدا بجيل الرواد من المخرجين ومنهم «يوسف شاهين، حلمى حليم، بركات، كمال الشيخ» وأنه وغيره تعلموا منهم عشق السينما.وعن رؤيته لمقولة الجمهور «عاوز كده» قال: «أرفض دومًا تلك المقولة، وأقول الجمهور مش عاوز كده الجمهور مش لاقى غير كده» لأنه حينما يشاهد فنا جيدا يقبل عليه، والدليل أنه حينما أنشئت دار الأوبرا المصرية حضر إليها جمهور من كل محافظات مصر لمشاهدة عرض أوبرا، مختتما أنه كلما تواجد الفن الراقى الجيد الجميل الناس تشاهده.
مشاركة :