اعادت المحكمة الكبرى الجنائية الكبرى الاولى المتهم بقتل جاره طعناً بسكين في منطقة قلالي الى للفحص الطبي والنفسي مرة أخرى للتأكد من حالته النفسية وما إذا كان مسؤولا عن تصرفاته، وحجزت القضية لجلسة 9 مارس الحالي.وكانت النيابة قد باشرت التحقيق في الواقعة فور تلقيها بلاغ مركز شرطة سماهيج بضبط المتهم على أثر قيامه بطعن المجني عليه عدة طعنات بواسطة سكين وبنقل المجني عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج.حيث انتقلت النيابة إلى مكان الحادث وأجرت المعاينات اللازمة، واستمعت إلى أقوال المجني عليه وشهود الواقعة، وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه وفحص السكين المستخدم في الواقعة وما عليها من آثار بصمات وعينات، واستجوبت المتهم وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.وقد كشفت التحقيقات عن أن المتهم قد بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه فأعد لهذا الغرض سكيناً وترصد له بالطريق العام وباغته بعدة طعنات أدت إلى سقوطه على الأرض فاستمر المتهم في توجيه الطعنات إليه قاصداً من ذلك قتله ثم لاذ بالفرار، فيما نُقل المجني عليه إلى المستشفى وتم مداركته بالعلاج.وأنكر المتهم ما نسب إليه وادعى أنه في يوم الواقعة خرج لشراء العشاء وبمجرد أن شاهده المجني عليه أخرج له سكينا كان يقوم بتهديده به بسبب خلافات سابقة بينهما على مواقف السيارات فقام بأخذ السكين من يد المجني عليه وحاول الدفاع عن نفسه إلا أن المجني عليه استطاع أن يجرحه في يده جرحا كبيرا وتبادلا الضرب بالأيدي حتى سقطا على الأرض وقام المجني عليه وهرب من الموقع، فغادر هو الآخر وتوجه إلى منزله.لكن عامل بأحد المطاعم القريبة من مكان الواقعة قال إن المجني عليه جاء لشراء وجبة وبعدها بلحظات حضر المتهم وحدثت بينهما مشادة فقام المتهم بإسقاط المجني عليه على الأرض واعتدى عليه بالضرب عدة مرات إلى أن القى المتهم شيئا كان بيده تبين أنه سكين ثم غادر المكان بينما ظل المجني عليه على الأرض ينزف.
مشاركة :