راجعت مستشفى القريات العام لمعالجة زوجتي التي كانت تعاني من مرض خبيث اخبرت حينها بانه لا توجد امكانيات لعلاجها لعدم توفر اطباء وكذلك الادوية اللازمة لذلك وكانت الاعتذارات موضحة بخطابات كان الاول منها بتاريخ 6/2/ 1432هـ والاعتذار الثاني بتاريخ 21/8/1433هـ علما انني راجعت قبلها الهيئة الطبية بالوشم بتاريخ 6/8/ 1432هـ ولم احصل على العلاجات ولا حتى تحويل لأي مستشفى متقدم، فتفاقم المرض على زوجتي فكان لزاما عليان اسارع في السفر الى اي دولة قريبة يتوفر فيها العلاج المناسب وذهبت الى الاردن الشقيق وتم صرف كل ما املك لعلاج زوجتي التي توفيت بعد ذلك، ونظرا للمصاريف الكبيرة التي صرفتها وجعلتني في دائرة الدين تقدمت بـ7 معاملات الى الجهات المعنية بتعويضي عن قيمة علاج زوجتي ولم أتلق اي فائدة، بالعكس من ذلك كانت المفاجأة ان الجهات المعنية في الهيئة الطبية في القريات افادت بأن العلاج كان متوفرا وكان بالامكان معالجتها هنا.. استغرب من ذلك لأن مستندات الاعتذار موجودة بعدم توفر الاطباء والعلاج، وطلب منى ايضا صورة لجواز السفر لمطابقته الخروج والعودة وارفقت لهم ذلك مع كافة الاوراق والاثباتات والفواتير ومع ذلك رفض طلب التعويض. حمدان جبر الحريري الشمري
مشاركة :