أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عمر قمر الدين، أن محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، الاثنين الماضي، جاءت نتيجة للتغييرات والإتجاهات الجديدة التي تتخذها البلاد في سياساتها، مشددا على أن الوضع الأمني في البلاد مستقرٌ تماما، والحياة تسير على طبيعتها في ربوع السودان.وقدم وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عرضا للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالسودان حول محاولة الاغتيال الفاشلة لحمدوك، وتطورات انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم.وعبّر قمر الدين عن إدانة الحكومة السودانية الكاملة لمحاولة الإغتيال، واصفا إياها بالحادث الإرهابي الغريب على الشعب السوداني المشهور بسماحته، موضحا أن الحكومة قامت بإجراءات أمنية مشددة لضمان حماية المواطنين وكافة المقيمين في السودان.وثمن الدعم الذي عرضته وقدمته الدول الصديقة للمساعدة في التحقيق في هذه الحادثة، التي وصفها بالظاهرة الدولية التي تتطلب تعاون وتكاتف دول العالم للقضاء عليها.وفيما يختص بجائحة كورونا، عبر الوزير السوداني عن تضامنه مع الدول المتأثرة بفيروس كورونا الجديد، مؤكدا أنه لم تسجل حتى اللحظة أية حالة إصابة بالفيروس في السودان.من جانبهم، عبر السفراء عن شكرهم للعرض الذي قدّمه وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، ودعمهم للسودان وللفترة الإنتقالية للعبور به إلى شواطئ الديمقراطية والنماء، وأكدوا غرابة هذه الحادثة على ثقافة وسماحة الشعب السوداني من واقع ما عايشوه طوال فترة خدمتهم فيه.
مشاركة :