عصف فيروس كورونا بمسابقات كرة القدم في أوروبا، بعد أن تم الإعلان رسمياً عن إيقاف الدوري الإنجليزي والدوري الألماني حتى يوم 3 أبريل، وتبعه قرار بتعليق الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.ولا شك أنه لا توجد أي إيجابيات من الوضع الحالي في أوروبا والذي أصاب كرة القدم بشلل تام، وكلف الأندية الأوروبية خسائر مالية جسيمة.إلا أنه يبدو وأن ريال مدريد قد يستفد نسبياً من ذلك التأجيل الذي يتجاوز 20 يوماً على أقصى تقدير.حيث تمتلئ قائمة ريال مدريد بالإصابات في الوقت الحالي، وأدى تأجيل بطولة دوري أبطال أوروبا لتنفس الفريق الصعداء، قبل مواجهة الفريق المصيرية ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.ويعاني الثنائي البلجيكي إيدين هازارد وتيبو كورتوا، بالإصافة للظهير الأيسر كمارسيلو الجناح الشاب ماركو أسينسيو من إصابات متنوعة، وبالتالي سيسفيد النادي الملكي من فترة العزل وتأجيل عدة مباريات حتى عودة اللاعبين المصابين.ويقضى هازارد فترة التأهيل البدني بعد الجراحة التي أجراها في الكاحل بمدينة دالاس الأمريكية، يوم 5 مارس الماضي.كما يواصل أسينسيو برنامجه التأهيلي، بعد الإصابة القوية في الركبة، والتي أبعدته عن الفريق منذ مطلع هذا الموسم.بينما يعاني مارسيلو وكورتوا من إصابات طفيفة، وقد يعودا للفريق مجدداً مع إستئناف المباريات مطلع أبريل المقبل.ويحتل فريق ريال مدريد المركز الثاني في جدول ترتيب أندية الليجا بفارق نقطتين خلف برشلونة، وخسر لقاء الذهاب أمام مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف على ملعبه "سانتياجو بيرنابيو".
مشاركة :