• في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم تم تقديم الاجتماع غير العادي على الاجتماع العادي، بحجة أهمية الموضوع وهو النظام الجديد، كان الهدف من هذا التقديم تطير المعترضين أو بمعنى آخر خصوم أحمد عيد والقوى المتنفذة في قرار الاتحاد..هذا هو السبب الرئيسي وليس أهمية الموضوع كما أنه يأتي أيضا هروبا من التصويت على سحب الثقة حتى لا تتكاثر الأصوات، المؤسف أن مندوب الفيفا كما أعلن أجاز هذا التقديم، ولا نعرف إن كان هذا آخر هدايا "بلاتر" مقابل صوتنا. • إن تقديم اجتماع آخر هو هروب من المسألة والمحاسبة والمكاشفة، وهو ديدن اتحاد الكرة منذ انتخابه. • حينما يبدأ أي عمل بهروب على المحاسبة ستكون الخطوات الأخرى أكثر وطأة. • إن اتحاد الكرة والذي مارس طوال فترة عمله اللعب على التناقضات وتأجيل الاجتماعات وعدم المواجهة كلها كانت عناوين لمزيد من السيطرة والتفرد بالقرارات على حساب الموضوعية والعمل الممنهج الجماعي الناجح. • إن استمرار "عيد" وفريقه بعد الحصول على الثقة وبأصوات قلة، ليس مكسبا أو تفويضا بقدر ما هو فرصة انتزعها وبضعف أكثر وهو ما سيجعل كل القرارات أو الأعمال القادمة أقل انتاجا. • إن كرتنا باتت أسيرة انقسام وعلى اتحاد الكرة اذا كان صادقا بمسؤولياته أن يعيد ثقة الآخرين الذين صوتوا بسحب الثقة عنهم. • إنني أكبر مواقف فؤاد أنور وزملاؤه اللاعبين الذين يمثلون روح الملاعب السعودية والذين كانوا أكثر تحملا للمسؤولية وغابوا بأفكارهم وأجسادهم عن موقعة الهروب احتراما لتاريخهم. • إذا اعتقد أحمد عيد وفريقه بأنهم نجوا بتكريس أنفسهم فعليهم ان يفهموا إنه على حساب رياضة الوطن.