يحيى أبوسالم (أبوظبي) شهدت الطباعة الورقية التقليدية، خلال الفترة الماضية بعض التطورات التقنية والتكنولوجية، وذلك استجابة إلى الطلب المتزايد على عمليات الطباعة الورقية أو الفوتوغرافية، والتي دعمتها الأجهزة الذكية المختلفة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمباشرة المستخدمين بتفعيل أجهزتهم الشخصية لتسخيرها لخدمة أعمالهم اليومية الرسمية والمكتبية، فيما يعرف باسم BYOD. وأشار تقرير نشرته «غارتنر» المتخصصة إلى أن أياً من وسائل تكنولوجيا المعلومات لا تتحمل المسؤولية كاملة عن تأمين وإدارة الأجهزة دون وجود ملكية، وقد لا تمتلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، على وجه الخصوص، الموازنة والقوى العاملة الكفيلة بتحمل تكاليف حلول إدارة الأجهزة المحمولة، وفي الوقت نفسه، تفرض السياسات الصارمة في مجال تكنولوجيا المعلومات عراقيل على معايير المرونة والحرية التي يتمتع بها الموظفون عندما يواجهون مسألة استخدام أجهزتهم في العمل أو الطباعة السحابية. مخاوف إلكترونية ومؤخراً، اكتشف مدراء تكنولوجيا المعلومات أن التوجهات التي تقود إلى تطوير المزيد من برمجيات الهاتف المحمول تسهم في إثارة مخاوف أمنية إلكترونية، وتشعر الشركات الصغيرة، على وجه الخصوص، بالقلق من إمكانية تعرّض معلوماتها وبياناتها لاختراقات أمنية إلكترونية عبر الأجهزة المحمولة، ورغم ذلك فإن ما توفره أغلب الأجهزة الذكية اليوم من تقنيات، خصوصاً ما يتعلق بتقنية الاتصال قريب المدى NFC، بات يعتبره الخبراء بأن الرهان الرابح على تبديد مخاوف هذه الفئة من المدراء، خصوصاً عندما يرتبط الأمر بالحفاظ على أمان وأمن وسلامة شبكة الاتصال الداخلية، وابقاءها خاليةً من أي برمجية ضارة، وتأمين البنية التحتية، وهو الأمر الذي انعكس على الكثير من تطبيقات الطباعة السحابية بالسلب، حيث إن معظمها يتطلب مكوناتٍ وإجراءات وعمليات إدارة محددة للمخدم عبر موظفي تكنولوجيا المعلومات. حلول مثالية ... المزيد
مشاركة :