حمل نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، أمس، المؤامرة مسؤولية سقوط مدن أساسية في يد تنظيم داعش قبل سنة، منتقداً الجيش الذي انسحب من معارك وانهارت قطعات منه في وجه هجوم التنظيم. ودعا المالكي إلى إعطاء الأولوية راهناً لقوات الحشد الشعبي، في قتال الإرهابيين بدلاً من القوات الأمنية، وقال: ما سقطت الموصل إلا بمؤامرة، وما سقطت الرمادي إلا بمؤامرة. وتابع المالكي في كلمة متلفزة: اسمحوا لي أن اتحدث بلغة المؤامرة، يقولون انتم الإسلاميون دائما تتحدثون بلغة المؤامرات، نعم، ومن المؤامرة ألا نقول ان هناك مؤامرة، وأضاف في الموصل لو أن الموجودين (من قوات الأمن) قاتلوا ما استطاع داعش أن يتقدم خطوة واحدة، كانت المؤامرة ان ينسحب الجميع من الجيش، فسقط الجيش. وأوضح نائب الرئيس العراقي: أريد أن أكون صريحاً، نحن نحمل الضباط والجنود الذين انسحبوا من ساحة المعركة أنهم تخاذلوا وجبنوا، وان حكمهم في القانون هو الإعدام. (أ ف ب)
مشاركة :