كشف مسؤولان تركيان، عن مجريات التحقيق في جريمة اغتيال المعارض الإيراني مسعود مولوي وردنجاني على يد مسلحين في مدينة اسطنبول التركية. وأكد المسؤولان، وفقًا لوكالة “رويترز”، أن التحقيقات كشفت عن تورط ضابطي استخبارات إيرانيين في عملية اغتيال وردنجاني التي وقعت في الـ14 من نوفمبر الماضي بمدينة اسطنبول. وأوضحا أن وردنجاني كان يعمل في الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الإيرانية، قبل أن يهرب من إيران ويتعهد بمحاربة الفساد فيها، مستدلّين برسائل وجهها إلى الجمهور الإيراني قبل أشهر من اغتياله وجاء فيها “سوف أجتث قادة المافيا الفاسدين.. أدعوا الله ألا يقتلونني قبل أن أفعل ذلك”. وأمام هذه الجريمة، تلتزم الحكومة التركية الصمت ولم توجّه أي اتهام علني لإيران بالضلوع في قتل وردنجاني، ما دفع الأمير عبدالرحمن بن مساعد للتعبير عن هذا الحالة باستغراب من التعامل التركي مع القضية، قائلًا “هذا خبر مر مرور الكرام واللئام، لم تذعه الجزيرة ولم تعلق عليه منظمة العفن الدولية، ولم يستشط غضبًا بسببه أردوغان بل لم يتطرق له وطبعًا لم يلفت انتباه المحققة كالمار!”.
مشاركة :