تواصل السلطات التركية التكتم على جريمة اغتيال معارض إيراني في اسطنبول قبل أيام، في حالة من الصمت تثير الريبة. وتداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عملية الاغتيال التي استهدفت المعارض الصحفي الإيراني مسعود مولوي. واشتهر مولوي بمواقفه المعارضة للملالي وجاءت عملية الاغتيال بالتزامن مع المظاهرات الكبيرة التي تشهدها عشرات المدن الإيرانية احتجاجا على الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في ظل الحروب التي تشعل نارها طهران في المنطقة. ويدير مولوي قناة “الصندوق الأسود” على تليجرام والتي تنشر وقائع الفساد في النظام الإيراني. وأثارت حالة الغموض التي أحاطت بالجريمة استغراب المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، من تكتم السلطات التركية التي تغطي على الجريمة وتمنع الحديث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :