أفاد لي شيوي هانغ القنصل العام الصيني بدبي بأنه تم عقد اجتماع عن بعد مؤخراً تم فيه الاتفاق على تأسيس آلية مشتركة للتنسيق مع الشركات الصينية والجالية الصينية والطلاب الصينيين الموجودين في الإمارات لدعم التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأضاف لـ «البيان» أن الإمارات لديها منظومة صحية متكاملة، وإجراءات استباقية في تحديد المخاطر الموجودة ووضعت كل التدابير الوقائية والاحترازية، لضمان عدم انتشار الفيروس والحفاظ على المجتمع وصحته، مشيرا إلى أن شمولية الإجراءات وتكثيفها في بعض الجوانب هدفه الوقاية والاحتراز. وقال: في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد على الصعيد العالمي، حرصت القنصلية العامة الصينية بدبي والجالية الصينية بالإمارات على الانخراط بكامل جهدهم في دعم إجراءات منع ومكافحة انتشار الوباء التي تتخذها حكومة الإمارات، وتتعاون بحزم مع ترتيبات الوقاية المتخذة، كما عززت جهود منع ومكافحة الانتشار في المجمعات السكنية للجالية الصينية، مقدمة بذلك "المساهمة الصينية" لتحقيق النصر على الفيروس في الإمارات. وشارك في هذا الاجتماع أكثر من 150 من ممثلي مختلف أطياف الجالية الصينية بالإمارات، وساهم الجميع بآرائهم ومقترحاتهم. وأكد القنصل العام الصيني على أن فيروس كورونا المستجد هو عدو مشترك لنا جميعا، كما أن منع ومكافحة انتشاره هي الأولوية القصوى في الوقت الراهن، مضيفا أن البشرية لم تشهد تشاركا في المصير قبل اليوم. وعبر لي شيوي هانغ عن بالغ شكره وتقديره للطواقم الطبية في الإمارات، لما يبذلونه من جهود تستحق الاحترام، مضيفا أن الجماعات السكانية تمثل ساحة المعركة الثانية في مكافحة الوباء، لذا شددت القنصلية الصينية على جاليتها بضرورة الالتزام الصارم بكافة التعليمات الصادرة عن الجهات الصحية والمعنية في الإمارات، والتقيد بالإجراءات الوقائية والبقاء في المنازل طوال فترة الحجر الصحي، مشيرا إلى أن هذه إحدى التجارب المهمة التي مرت بها الصين في خضم مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد. وعبر عن ثقة الجميع في العمل مع أصدقائنا الإماراتيين والتعاضد معا في السراء والضراء ومكافحة الوباء معا، وصولا ليوم تشرق فيه شمس النصر في مكافحة الوباء. وأضاف أن الهدف من تأسيس آلية مشتركة لمنع ومكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد هو مساعدة الجالية الصينية في التجمعات السكنية من حيث الاتصالات الخارجية وتوفير المواد والخدمات الصحية وتنسيق الجهود التطوعية وغيرها، والعمل على توحيد تعبئة موارد مختلف الجهات من أجل خدمة الجهود التي تبذلها الإمارات في مكافحة الوباء. وشدد على جميع الشركات والجاليات الصينية، الاضطلاع بمسؤولياتها والتآزر والمبادرة إلى التعاون مع جهود مكافحة الوباء التي تتخذها الدولة، وتقديم خدمة شبكية شاملة لجميع أفراد الجالية التي تزيد على 200 ألف نسمة، ويتعين في الوقت ذاته أن تستجيب لدعوة الحكومة الإماراتية لتقديم ما أمكن من مساعدة للجاليات الأخرى، لنرفع الوعي بالمستقبل المشترك للبشرية وتحقيق التعاضد في السراء والضراء والعمل يدا بيد، وخوض حرب الشعوب هذه ضد وباء فيروس كورونا المستجد. وعبر المشاركون في الاجتماع عن أن النتائج المرحلية المهمة التي حققتها الصين في التصدي للوباء تبرهن على أن الوقاية من الوباء ومكافحته هي أمر ممكن، وهو ما شكل تشجيعا قويا للجاليات الصينية في الخارج، ويجب على الشركات الصينية وأفراد الجالية الصينية والطلاب الصينيين بالإمارات أخذ المبادرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم المجتمعية، وتقديم "المساهمة الصينية" في التعاون مع جهود مكافحة الوباء التي تبذلها الإمارات.كلمات دالة: القنصل العام الصيني بدبي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App