جامعة أسيوط توضح أسباب وضع جثمان متوفى بالكورونا في ثلاجة المستشفى

  • 4/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة معلومات حول وفاة أستاذ جامعي بفيروس الكورونا داخل مستشفى جامعة أسيوط وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية ووضع جثمانه داخل ثلاجة المستشفى، ما أثار غضب المجتمع الأسيوطي بسبب المخاطر التي يتعرض لها المرضى بمستشفيات جامعة أسيوط ، ما دعا جامعة أسيوط إلى إصدار بيان عبر الصفحة الرسمية لإعلام جامعة أسيوط.    وقالت الجامعة في بيان، الخميس، إنه "نظرًا للظروف الاستثنائية التي نمر بها ويمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا وتوضيحا لملابسات ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي اليومين السابقين بخصوص حالة أستاذ جامعي توفي بالكورونا وما نتج عن تداول معلومات خاطئة ومشاركتها بكثرة مما أثار حالة من الهلع بين الناس،،،، لذا يتوجب علينا التوضيح وذلك دحضا للشائعات وتوضيحا للحقائق ودعما لحكومتنا في الخروج من هذه الأزمة بخير".    وأضاف البيان: "نوضح النقاط التالية بعد التحقيق والتحقق من كل ما أشيع عن هذه الواقعة، أولا : لم يدخل المتوفى أي عناية في المستشفيات الجامعية قبل وفاته ولا أثناء مرضه كما تم تداوله بل خرج من منزلة بعد اتصال ابنه بالإسعاف وأبلغهم بحالته هاتفيا فأرسلوا له سيارة إسعاف خاصة بحالات الاشتباه في مريض الكورنا وتم نقله إلى مستشفى الصدر مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020".   ثانيا: تم إجراء الفحص الطبي والتحاليل الأولية والتي كانت لا ترجح تشخيص الكورونا ولكن تم أخذ عينة لعمل التحليل الخاص بالكورونا ومع تدهور حالته تم حجزه في عناية مستشفى الصدر وفارق الحياة بعد دخول العناية بنصف ساعة وبعد خروجه من منزله بحوالي الثلاث ساعات.   ثالثا : نظرا لعدم وجود ثلاجة لحفظ الموتى تم نقل الجثمان إلى الثلاجة الخاصة بحفظ الموتى بمستشفى جامعة أسيوط مساء نفس اليوم وبالإجراءات الاحترازية المتبعة كإجراء وقائي لعدم نقل العدوى في مثل هذه الحالات.   رابعا : لم يتم خروج الجثمان كما أشيع بالتكتم عن التشخيص الإيجابي للكورونا حتى يتسنى عمل جنازة يحضرها قيادات الجامعة والمحافظة كما أشيع ولكن خرج الجثمان (نظرا لاقتراب ساعات الحظر) و قبل ظهور نتيجة العينة تم التعامل بطريقة علمية وبافتراض إيجابية العينة (وحرصا من إدارة المستشفى وذوي المتوفى على صحة المواطنين) تم التغسيل والتكفين والنقل والدفن (افتراضا بإيجابية العينة ) بكل السبل والطرق المتبعة للتعامل مع أي متوفى بالكورونا     خامسا : لم يحضر الدفن قيادات من الجامعة أو المحافظة كما أشيع ولكن عدد قليل جدا من ذوي المتوفى وبعض الأطباء مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية بين الحضور فتمت الصلاة أمام المقبرة وتم الدفن بواسطة فريق خاص مجهز بالملابس الخاصة بالتعامل مع المتوفى بالكورونا (علما بأن العدد كان محدودا بناء على رغبة ذوي المتوفى والذين أرادوا رفع الحرج عن تلاميذ ومحبي الأستاذ الفاضل عليه رحمة الله وذلك تقليلا للتكدس في أيام الحظر حتى قبل معرفتهم بايجابية العينة).   سادسا : تم التخلص من الملابس الخاصة بعد الدفن بالطرق المتبعة كما تم تعقيم المشرحة الخاصة بالمستشفى.   سابعا : لم يقم عضو هيئة التدريس الذي تم تداول اسمه (ولن نذكر الاسم لأن ذلك مخالفا للقانون) باستغلال منصبه في هذه الأزمة كما أشيع ، فلم يتصل بأي من المسئولين (رغم استطاعته) بل قام بالتعامل كأي مواطن بالاتصال بالجهات المختصة وتنفيذ كل ما طلب منه في كل مرحلة بدون أي اعتراض.   وتابعت: "وختاما نهيب بالمواطنين عدم نشر الأخبار بدون التحقق من صدقها واتهام الناس بغير علم حيث أن بث الذعر في نفوس الناس وإشاعة الأخبار الكاذبة لا يؤدي إلا الى تقويض الجهد المبذول للخروج من هذه الأزمة وتشتيت انتباه الواقفين في الصفوف الأمامية للقيام بمهامهم على أكمل وجه، ويحتفظ كل من تم التشهير به والإساءة إليه بالحصول على حقوقه التي يكفلها له القانون والرجوع على من قام باختلاق أو نشر أو إعادة نشر هذه الأخبار الكاذبة سواء بقصد الأساءة، أو تقويض مساعي الدولة في أزمتها، أو جهلا بدون تحقق".

مشاركة :