في حديث لها عبر صحيفة برق، أشادت الدكتورة مزنة بنت مبارك الجريد مؤسس منتدى الأسرة السعودي ومشروع الأمن الأسري بالمجتمع، بقدرات المملكة العربية السعودية ومدى تأثيرها على المستوى الدولي والإقليمي. وقالت في تصريح خاص لـ”برق”: “منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد -المغفور له بإذن الله- الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، ويد الخير والعطاء السعودي حكومة وشعباً ممتدة لتقديم المساندة والدعم للدول الشقيقة والصديقة، كل ذلك يأتي انطلاقًا من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وكقلب نابض للعالم الإسلامي، كيف لا وهي تضم قبلة المسلمين والقائمة على شؤونهم الدينية فما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات خدمية وإنسانية متنوعة شملت العديد من الدول النامية. وأضافت د. مزنة الجريد: “بأن هذا دلالة واضحة على أن الله هيأ هذه الدولة لتكون منبع الخير والعطاء الإنساني الذي بوأها الله له حتى باتت تمثل الثقل القيادي دينياً وسياسياً واقتصادياً وما أحدثته اليوم من دعوة لاجتماع الأوبك للوصول إلى إتفاق عادل يعيد التوازن الدولي لخفض الإنتاج وسعياً منها لإيقاف التضخم في مجال الاقتصاد العالمي وإعادة الاستقرار في سوق النفط، مما غير مخططات الدول في طريقة تعاملها مع سوق النفط في لحظة ثقة في ما تقدمة السعودية في أي مجال تتولى إدارة أمره، ويؤكد أن هذه الدولة كانت ولا تزال جسورها الخيرية ممتدة بالعطاءات الإنسانية المستمرة عبر العديد من المواقف المشرفه لها، والتي تدل دلالة واضحة أن هذه الدولة العظمى تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز والإبداع في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياسية، التي ستجعل منها دولة المستقبل المضئ لدول العالم بأسره”.