قدّم خبراء سياسيون واقتصاديون وحقوقيون، في قطاع غزة، التهنئة لوكالة الأناضول، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على تأسيسها. وذكر الخبراء أن وكالة الأناضول، تعمل بشكلٍ حثيث من خلال فرق عمل متخصصة على توفير تغطية مميزة لمختلف القضايا سواء، كانت سياسية أو اقتصادية أو حقوقية. وأشاروا إلى أنّ الوكالة وخلال السنوات الماضية، عملت على تطوير موقعها الإلكتروني وخدماتها الإخبارية، لتشمل كلّ القضايا الإنسانية. ** زوايا عمل متطورة الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، قال إنّ عمل وكالة الأناضول، "يتسم بالشمولية والتطور المستمر الذي لا يتم إلّا عبر وجود خطط ودراسات معدّة جيدا". وأوضح الصواف أنّ الوكالة وعبر طواقمها العاملة في فلسطين، تمكنت حتّى هذا الوقت من تقديم تغطية وتحليلات لمختلف القضايا، خاصّة تلك التي تتعلق بالصراع بين المقاومة وإسرائيل. ولفت إلى أنّ المطلوب من الوكالة في الذكرى المئوية، تعزيز تواجدها في مختلف دول العالم، وخاصّة في فلسطين، التي تمتلئ بالأحداث والتفاصيل التي تحتاج للتغطية والتحليل. وبحسب وجهة نظره، فقد ساهمت الأناضول ومن خلال ما تقدم من تحليلات وتقارير سياسية، في إثراء المشهد العربي والإقليمي، وقدمت رؤى مميزة لمختلف صنّاع القرار. ** تعزز القيم من جانبه، أشار الحقوقي والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، إلى أنّ الوكالة تعمل ضمن تقاريرها وموادها الإخبارية المتنوعة على تعزيز القيم المجتمعية والحقوقية. وأضاف "لمسنا خلال السنوات الماضية، إفراد الأناضول، لمساحات عبر موقعها الإلكتروني، تقدم من خلالها تحليلات سياسية ورؤى مختلفة، تشمل إلقاء الضوء على مختلف القضايا العربية والدولية". وفيما يتعلق بتغطية الوكالة للشأن الفلسطيني، نوه إبراهيم إلى أنّها تكاد تكون من بين أبرز وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، التي تسعى لتغطية كلّ الجوانب في الواقع الفلسطيني. ** تغطية شاملة متنوعةأمّا المختص في الشأن السياسي الفلسطيني، طارق أبو شلوف، فقال أنّ الأناضول عملت خلال السنوات الماضية، على تغطية قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكلٍ كامل. وأشار إلى أنّها في مراحل متعددة أولت اهتماماً خاصاً، لقضايا المعتقلين الفلسطينيين، القابعين في السجون الإسرائيلية، وغطت مختلف الأحداث والتطورات المتعلقة بهم. ونوه إلى أنّ أهمية تغطية الوكالة للشأن الفلسطيني، تنبع من المكانة العالمية التي باتت تحظى بها، والتي تجعلها قادرة على إيصال الأخبار والأحداث لعدد كبير من سكان الأرض. ووجه أبو شلوف في نهاية حديثه التهنئة، لوكالة الأناضول، بمناسبة مرور مئة عام على انطلاقتها، وتمنى لها مزيداً من التقدم على الساحة الدولية. **أداء اقتصادي مميزبدوره وجه المختص في الشأن الاقتصادي، ماهر الطبّاع، التهنئة لوكالة الأناضول، بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على انطلاقها. وقال إنّ الوكالة ومن خلال أقسامها المتنوعة، التي تضم قسماً اقتصادياً متخصصا، ساهمت في معالجة الكثير من القضايا الاقتصادية العربية والعالمية. ولفت إلى أنّه ومن خلال متابعته لذلك القسم، وجد أن الوكالة تمنحه أهمية قصوى، من خلال تخصيصها لفريقٍ مميز، يعمل بحرفية على إعداد التقارير والتحليلات والقصص الاقتصادية. وختم، بالتنويه إلى أنّ استمرار الأناضول بالعمل بذات الأسلوب في تغطية القضايا المتعلقة بالاقتصاد والعمل، سيأخذها في وقتٍ قريب نحو الصدارة في هذا المجال. وتحتفل وكالة الأناضول، في 6 أبريل/ نيسان 2020، بمرور مائة عام على تأسيسها، بتعليمات من مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأخذت الأناضول على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة تلبية الحاجة إلى معرفة الأخبار الحقيقية، في ظل ظروف النضال الوطني الصعبة، وإيصال صوت تركيا إلى العالم بأسره. وتواصل الأناضول، مهمتها بشغف كبير ونجاح باهر، كما في يومها الأول. وفي تصريحات سابقة، قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة قيادة الإعلام الاستراتيجي للكفاح الوطني، وها هي تدخل عامها المئة كوكالة أنباء عالمية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :