من أجلك أنت وأسرتك.. بذلت حكومتنا الرشيدة الغالي والنفيس للقضاء والحد من وباء كورونا.. أوقفت الدراسة والدوائر الحكومية والمصالح العامة.. ألزمت القطاع الخاص بإعطاء الموظفين إجازة أسوة بزملائهم في القطاع الحكومي.. أجرت العديد من القرارات والإعفاءات للقطاع الخاص.. أوقفت العمرة وأغلقت المساجد مؤقتًا حماية لهم من نقل العدوى فيما بينهم. ساوت في العلاج للمصابين بين الشاب اليافع والطاعن في السن المهمش حاليًا في بعض الدول المسماة بالمتقدمة ومن تراعي حقوق الانسان وكشفت هذه الأزمة الشعارات الزائفة وكانت رسالة من غير ميعاد، قدمتها للعالم أجمع وعلى رأسهم هيئة حقوق الانسان والمفوضيات الإنسانية والحقوقية بأن المملكة هي منبع السلام وحفظ حقوق الانسان.. وضعت الفرضيات المحتملة ورسمت الخطة الإستراتيجية للقضاء على هذه الجائحة. ووجهت المملكة جميع سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية باستضافة الرعايا السعوديين وأمرت بأسطول جوي لتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن واستأجرت الفنادق ذات الخمس نجوم للمخالطين بالمرضى والقادمين من الخارج والمشكوك بإصابتهم حتى تتأكد من سلامتهم. تأثرت المملكة اقتصاديًا من تبعات هذا الوباء ولم تبالِ بذلك حسب ما أشاد به قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأن سلامة المواطن والمقيم أهم من أي شيء وكلمته التاريخية في قمة العشرين الاستثنائية أوصلت الرسالة للعالم من خلال القمة بأنها ستصل للإنسان أينما كان وتساعد الدول الفقيرة والنامية لتخطي هذة الأزمة.
مشاركة :