يقول المثل العربي : الصمت حكمة .. والسبب في تلك الحكمة .. أن الإنسان ربما يتكلم فيما لا يفهم . ويتسبب في إحداث مشكلة ، وينتقده الناس لذا أطلقت هذه الحكمة .... لكن مع الأسف الشديد أننا كلنا أصبحنا متحدثين في كل المجالات .. وأضرب لكم أمثلة على ذلك ... أتت الأسهم في زمن الطفرة وكانت جائحة كما هي كورونا الآن .. واصبح الكثير منا يتصدر المجالس في تحليل الأسهم .. بل إن بعضهم أصبح مستشارا .. فيها ويقدم التوصيات .. وربما يشترط عليها فؤائد. ووبذلك اطلق عليه القول "مستشار الفلس" .. وأتت أحداث كثيرة وسمعنا البعض يلوك لسانه ويهرف بما لا يعرف،، اما الان ونحن في جائحة كورونا فحدث ولا حرج .. امتلأت بهم أسواق تويتر والوتساب والسنابات وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي .. وهم يحللون ويتحدثون في خلطات الدواء ويقسمون بالله احيانا انها الدواء الشافي ويراهنون على ذلك مع العلم ان أعتى الدول المتقدمة في الطب حتى الآن لم تكتشف له علاج .. لذا فليتهم يصمتون حتى لا بغررون بالناس ويصدقون خزعبلاتهم .. ويكونون ضحايا لهم