نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة بثتها على «إنستغرام» تحت عنوان «10 نصائح لفهم نفسية المراهق في الوقت الراهن»، قدمها الدكتور جاسم المطوع، الخبير التربوي والاجتماعي، سلط الضوء على 4 محاور رئيسة، تناولت كيفية فهم المرحلة التي يعيشها المراهق، وأهمية الحوار الإيجابي في توثيق علاقات الآباء مع المراهقين في ظل تعليمات «البقاء في المنزل» للحد من انتشار فيروس كورونا. وقالت حصة عبيد الزعابي، مديرة إدارة مساندة الأسرة في المؤسسة، إنه تم تفعيل الخدمات عن بُعد، حرصاً على إيصال المعلومة وخدماتها وبرامجها لجميع أفراد المجتمع بكل فئاته، من كبار المواطنين والمرأة والرجل والطفل والأسرة، موضحة أن الورشة سلطت الضوء على نقاط عدة للتعامل مع الأبناء بإيجابية، سعياً للارتقاء بالأسر، من خلال استثمار فرصة البقاء في البيت في التعرف إلى الخصائص والاحتياجات النفسية والاجتماعية للمراهق وأساليب التعامل معه، بالشكل الذي يسهم في دعم نموه السليم. وأكدت أنه تم استعراض التغيرات الجسمية والنفسية والفسيولوجية التي يعيشها المراهق، لفهم شخصيته، خصوصاً أنه يعد من أكثر الأعمار تأثراً بالأحداث، حيث تغلب عليه العاطفة، ويحب أن يكون مختلفاً على والديه وعن المجتمع، ويفضل التحدي والمجازفة، سريع التفاعل، ويحب كل ما هو جديد وجذاب، ويميل إلى استكشاف الأشياء. وأشارت إلى أن جميع هذه النقاط يجب تحويلها واستثمارها بطريقة إيجابية، بحيث نستغل هذه الفترة بالتقرب منه ومناقشته وتوفير جميع الظروف لتمكينه من ممارسة هوايته وفهم متطلباته، وتخصيص وقت معين للحديث معه ومناقشته ومشاركته في ممارسة هواياته باستغلال ظروف البقاء في البيت لبناء علاقة قوية مع الصغار، سواءً كانوا بناتاً أوذكوراً.
مشاركة :