في خطوة لم يكن التفكير ممكنًا فيها قبل أشهر فقط، أصبح الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي الآن أمرًا شائعًا على مستوى العالم؛ حيث تبذل الحكومات جهودًا متضافرة لمكافحة تفشي الفيروس التاجي المتصاعد.وتشير دراسة حديثة من الدورية الطبية "ذا لانسيت"، إلى أن التأثير النفسي للحجر الصحي يمكن أن يكون كبيرًا جدًّا، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية وقد يؤدي للاكتئاب.ووجد تقرير "ذا لانسيت" أن احتمالات التأثير على الصحة العقلية يمكن أن تتأجج بسبب الضغوطات المرتبطة بالحجر الصحي، مثل مخاوف الإصابة بالفيروس، والإحباط، والملل، وعدم الحصول على الإمدادات الطبية الكافية، ونقص المعلومات، والخسائر المالية، ومخاوف الشعور بالعار في حال الإصابة.وجمع موقع "سي إن بي سي" مجموعة من النصائح الصحية، التي ستساعد الأفراد على تجنب الاكتئاب، عند البقاء في المنزل لفترات طويلة.اصنع روتينًا معيّنًاغيّر ملابسك صباحًا، استحم، وضع لائحة بالمهمات التي تريد تنفيذها خلال اليوم. هذا الأمر سيخلق جوًّا من الفعالية والأجواء الروتينية التي كنت تتبعها في الأيام العادية.قَسِّمْ يومَكقسم يومك لأجزاء، وفقًا للمهمات التي عليك تنفيذها.اهتم بجسدكاحرص على تناول الطعام الصحي، خذ قسطًا كافيًا من النوم، ومارس الرياضة يوميًّا.ساعد الآخرينإن لم تكن مجبرًا على البقاء في المنزل طول اليوم، اعرض المساعدة على كبار السن، لإحضار المشتريات لهم، أو في إنجاز المهمات الضرورية لهم.ابقَ على اتصالاستخدم التكنولوجيا بشكل كبير وابقَ على اتصال مع عائلتك وأصدقائك وزملاء العمل، بالمحادثات الهاتفية اليومية، أو باستخدام الرسائل النصية.قلل من الأخباراحرص على الحصول على المعلومات المهمة حول الفيروس، من المصادر الموثوقة، ولكن ابتعد عن الأخبار الكثيرة التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي.جهز المعدات الطبيةاحرص على وجود كميات كافية من أدويتك الضرورية، وجهز نفسك بإحضار كميات كافية من المعقمات والكمامات.حارب المللاستكشف مشاريع قديمة تركتها بسبب الانشغال بالحياة اليومية، أو اقرأ كتب تكاسلت عن قراءتها، وشاهد المسلسلات التلفزيونية الكثيرة، لمحاربة الملل.تعلَّمْتعلم أشياء جديدة قد تفيدك على المدى الطويل، مثل تعلم لغة جديدة، أو تعلم الرسم.ركز على الإيجابياتركز على الأخبار الإيجابية، التي تدعو للتفائل والأمل، مثل قصص بطولات الأطباء، وقصص القضاء على الفيروس في الصين وكوريا الجنوبية.يوم بيومتعامل مع الوضع الحالي يومًا بيوم، ولا تفكر بعيدًا جدًّا.
مشاركة :