هي نوع من العلاقات الاجتماعية قد تكون علاقة زوجية أو عائلية أو علاقة عمل أو صداقة تسحب منك طاقتك الإيجابية وتجلب لك المرض والألم والكآبة وغير ذلك من المشاعر السلبية، مما يؤثر على حياتك الاجتماعية أو المهنية بالسلب ويجعلك تفقد الثقة في نفسك، بينما العلاقات الصحية تجعلك تشعر بالراحة والسعادة والأمان. كيف تعرف أنك في علاقة سامة هناك عدة علامات وجودها دلالة على أن تلك العلاقة سامة، من أبرزها التالي: عدم توازن المشاعر: عندما يهتم طرف واحد فقط باستمرار العلاقة ويسعى دومًا لذلك دون مساعدة الطرف الآخر يحدث عدم توازن في العلاقة مما ينعكس عليك سلبًا. عدم شعورك بقيمتك: العلاقة التي لا تعرّفك قيمتك أو أهمية وجودك في حياة الطرف الآخر هي علاقة سامة. النقد المستمر: النقد المستمر بدون سبب يجعلك تفقد ثقتك بنفسك مع الوقت، كما أنه يسبب لك الإحباط، مما يدل على أن تلك العلاقة مؤذية بدون أدنى شك. غياب الدعم النفسي: الدعم النفسي مهم وضروري في أي علاقة إنسانية وغيابه يعني أن تلك العلاقة مميتة، لأننا جميعا نحتاج إلى من يقف بجانبنا ويساندنا وقت الأزمات. الأخذ دون عطاء: العلاقة الصحية هي التي يتبادل فيها الأطراف الاهتمام والحب على السواء. بذل المجهود: العلاقة التي تبذل فيها دومًا مجهودًا بدون أي مقابل وتستنزف طاقتك تسمى علاقة سامة. قلة التقدير: التقدير مهم في أي علاقة إنسانية وغيابه يشير إلى أن تلك العلاقة سامة وعليك التخلص منها. الكذب: الكذب قادر على تدمير أي علاقة إنسانية لأنه يجعلك تفقد الثقة بالآخرين. اللامبالاة: إذا مررت بأزمة أو مشكلة ما ولم تجد الطرف الآخر بجانبك وتفاجأت بلامبالاته بدلًا من احتوائك والوقوف بجانبك، فتلك العلاقة عليك التحرر منها. العلاقة الاعتمادية: نجد أن تلك العلاقة تستنزف طاقتك وقواك وتمنعك من تحقيق أحلامك ولذا هي مؤذية. التقدم: العلاقة التي لا تدفعك للنجاح أو التقدم وتحقيق المزيد هي علاقة مدمرة عليك التخلص منها. أهمية التخلص من العلاقات السامة يمكننا أن نطلق على العلاقة السامة مصطلح السم في العسل، عليك أن تتخلص منها لعدة أسباب هامة من أبرزها التالية: العلاقة السامة تمنعك دومًا من النجاح وتساعدك على الفشل، مما يفقدك ثقتك بنفسك. هذه العلاقة دائمًا تستنزف طاقتك وتجعلك تشعر بفراغ داخلك. العلاقة المؤذية تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، وهو ما يعني أنك في حاجة للتخلص منها. العلاقة المدمرة تجعلك تفكر ألف مرة قبل أن تتحدث حتى لا يتم فهمك بطريقة خاطئة، وهو ما يقلل من ثقتك بنفسك. تلك العلاقات تجعلك دومًا تشعر بالحزن والإحباط، كما أنها تُفقدك احترامك لذاتك وذلك على العكس من العلاقات الصحية.
مشاركة :