تربويون وطلبة وأولياء أمور: كلمة جلالة الملك أثلجت صدورنا وحملتنا المزيد من المسؤولية

  • 4/14/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حملت معاني نبيلة ومشاعر فياضة تعكس ثقة جلالته بهذا الجيل الواعدأشاد تربويون وطلبة وأولياء أمور، في لقاءات خاصة مع «أخبار الخليج»، بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدين أن جلالته كان دائمًا الداعم الأول للمسيرة التعليمية، وصاحب الفضل الأكبر فيما حققته من إنجازات مشرّفة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.من جانبها، أثنت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم على كلمة جلالة الملك المفدى الموجهة لأبنائه الطلبة، والتي تؤكد ما يوليه جلالته لقطاع التعليم من رعاية واهتمام كبيرين، والتي أعطت راحة وأمانًا وتحفيزا على المثابرة والمضي قدما في التعليم والتعلم، حتى وإن كان التعليم عن بُعد، وخصوصًا في الظروف الراهنة، كما نوهت بما حملته الكلمة السامية من ثقة جلالة الملك المفدى وفخره بهذا الجيل الواعد وقدرته على مسك زمام الأمور بجده واجتهاده، خدمة لوطنه الغالي، ومدى تقدير جلالته لكل الإجراءات التي تهدف إلى سير العملية التعليمية على أكمل وجه، وتحويل الصعاب إلى قصص نجاح. أما الدكتورة فاطمة البوعينين مدير إدارة المناهج فقد قالت: «حملت الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى معاني نبيلة ومشاعر فياضة، وهذا هو عهدنا بجلالته رعاه الله، وقد جاءت هذه الكلمة في ظل ما نمر به من ظروف، لتبث في نفوسنا المزيد من الثقة والطمأنينة، لأن جلالته هو الأب الحنون للجميع، فليتقبل جلالته منا عظيم الامتنان، فتوجيهاته مفتاح طريق العلم والنجاح».الأستاذ ميثم العرادي مدير مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين قال: «المتأمل للكلمة السامية سيدرك فيها حنان الأب، وسيقرأ في كل حرف محبة، وسيجد ما بين السطر والسطر دفء عاطفة الأبوة التي يكنها جلالة الملك المفدى لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات، كما بعثت كلمة جلالته رسائل الحب والثقة بنتائج الجهود الجبارة التي تبذل من أجل رعاية المسيرة التعليمية، وبمقدرة الوطن على تجاوز هذه الظروف بكل عزيمة وصبر وثبات».أما الأستاذة منال آل سنان مديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات فقد أكدت أن جلالة الملك المفدى قد وجه كلمته السامية «من القلب إلى القلب»، ومن أب الوطن إلى أبنائه جميعًا، ليستشرف فيها جلالته مستقبل الوطن بالاطمئنان على الطلبة وعلى تحصيلهم الأكاديمي، مؤكدًا استدامة الرعاية والاهتمام، ومقدرًا قيمة العلم والتعليم، وأنهم هم بناة المستقبل.وقال الأستاذ جمال عبدالوهاب مدير مدرسة النعيم الثانوية للبنين: «أطلَّ علينا جلالة الملك المفدى إطلالةَ وليِ الأمر العطوفِ والأبِ المُحِبِّ، موجّهًا وراعيًا وآخذًا بالمعنويات إلى أقصاها، ومتوجّهًا بالتحية والتقدير للمعلمين والإداريين القائمين بواجبهم في هذه الظروف، ليزيدَ عزمَنا عزمًا وصبرَنا صبرًا وثباتَنا ثباتًا، وما أحوجنا لمثل هذه الكلمة الداعمة من جلالته». أما الأستاذ إبراهيم الشامخ معلم بمدرسة البسيتين الابتدائية للبنين فقد قال: «شكرًا لجلالة الملك على الكلمة السامية التي تشرف بسماعها أبناؤه الطلبة وجميع منتسبي الميدان التربوي، فقد أثلجت صدورنا، وكانت لفتة جميلة من جلالته بحسه الأبوي، وللاطمئنان على سير العملية التعليمية عن بعد». فيما ثمنت ولية الأمر غادة الميل مضامين الكلمة السامية قائلةً: «أثلجت كلمة جلالته صدورنا نحن أولياء الأمور، ونحن مطمئنون تمام الاطمئنان أن نتائج أبنائنا ستكون في المتوقع، ولا سيما أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير قد نجحت في إدارة ملف التعليم عن بعد بنجاح واقتدار جعلا تجربة البحرين إضاءة يُشار لها بالبنان في التعليم الرقمي».وعبر الطالب توفيق عماد الزيداني، من مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية للبنين، عن مشاعره بالقول: «أشكر وأثمن كثيرًا حرص جلالة الملك المفدى على سلامتنا، فهو الأب المحب والحريص على مصلحتنا، وقد حفزتني كلمات جلالته على مواصلة الدراسة بمزيد من الإصرار والتحدي، لأنجز العمل المطلوب مني خلال هذا الوضع غير المسبوق، كما خلقت كلمات جلالته البليغة والمؤثرة حافزًا في أعماقي، وجعلتني أكثر قوة وإيمانًا بأننا سنجتاز هذه المحنة باقتدار إن شاء الله».قال عبدالحكيم عبدالمجيد عبدالرحمن معلم اللغة العربية بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين: «لن أقولَ اليوم خطبةً عصماء ولا قصيدة شماء ولا أجيدُ لغةَ المديح ولا الثناء ولكن سأرسل كلمةَ شكرٍ وعرفان إلى أمير القلوب ونبع الحب والتسامح والوفاء. مليك القلوب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مواقف جلالتكم عملاقة شامخة أبية ومؤثرة، وبحريننا بأهلها وبحرها وحبات رمالها وفرحة شبابها وزغاريد كريماتها وابتهالات مآذنها ودعوات مؤمنيها ووحدة أرضها وتسامح شعبها جلالتكم كبيرها وأكرم بكم من كبير وسرها وأعظم بكم من حافظ أمين، وشبابها أبناؤكم وهم فداؤها وفداؤكم إرادتهم من إرادتكم وعزها من عزكم فبكم كانوا وبدعمكم علوا وفاقوا وبعطاء جلالتكم يحققون المعجزات ويسبقون الحضارات».وأضاف: لقد جاءت كلمة جلالة الملك المفدى التي وجهها إلى أبنائه الطلبة بلسمًا يمحو هموم وألم هذه الأيام، التي يعيش فيها العالم تحت وطأة جائحة فيروس كورونا، وبكلمات جلالته بالأمس، التي وجهها إلى أبنائه الطلبة، تساقطت أوراقُ الحزن وارتحلت قطعان الألم وتلاشت لدغاتُ الشر وفرت زمر القلق والضغينة وأنارت مصابيح الأمل والتفاؤل وفاح شذا النجاح والتفوق وقرت أعين الطلبة وأولياء أمورهم واطمأنت قلوبهم في غدٍ مشرق في ركاب حضرة صاحب الجلالة.وتابع: عاهل البلاد المفدى، غرستم فينا بذرة التفاؤل والأمل فاجلسوا جلالتكم مطمئنين في حنايا القلب وفي نور المقل. دمتم في حفظ الله وأمنه مسربلين بثوب الصحة والعافية.وقال معلم مادة العلوم بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين محمد سلمان الحلي: «إن دعمَ جلالة الملك لأبنائه الطلبة والمعلمين محفورٌ في صفحات التاريخ، وكانت ولا تزال وقفات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة محفورة في صفحات التاريخ، وتأتي كلمة جلالته السامية التي وجهها إلى أبنائه الطلبة في ظل الظروف الراهنة من خلال اتصال مرئي ببرنامج «مجتمع واعي» لتؤكد اهتمام جلالته ورعايته الدائمة لأبنائه الطلبة والمعلمين».ودائما ما يؤكد جلالته في العديد من المحافل أهمية العلم وأن المعلم أهم ركائز التنمية والتطوير، وهذا ما عملت عليه ولا تزال وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، إذ جعلت الطلاب والمعلمين في بداية سلم الأولويات.وكانت توجيهات جلالته باتخاذ كل ما يلزم لاستكمال العام الدراسي بسلاسة وأمان ونجاح لتؤكد رعاية جلالته لأبنائه الطلاب وزرع الطمأنينة والراحة في قلوب أولياء الأمور.وهنا لا بد أن نقف بكل إجلال واحترام أمام كل هذه الرعاية السامية والتي تُوجت بكل هذه الإنجازات في مجال التربية والتعليم.وثمن أحمد السلاطنة معلم بمدرسة الفاتح  الثانوية الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى، مؤكدا أنها حملت مضامين جليلة تحفز جميع المعلمين والإداريين على بذل كل  الجهود من أجل بناء مستقبل الوطن الغالي.وقال إن الاتصال المرئي من جلالته كان  رسالة طمأنينة لكل طالب وطالبة أن عيون القيادة الحكيمة تتابع خطواتهم وتضمن لهم  مستقبل أجمل.

مشاركة :