كتب - محمد سمير: شهدت أسعار السلع والبضائع الرمضانية في محلات سوق واقف أمس ارتفاعا ملحوظا، وذلك في أول أيام شهر رمضان المبارك، وسط استغراب و دهشة من رواد السوق من المواطنين والمقيمين، الذين قالوا لـ الراية إن التجار أصبحوا يستغلون شهر رمضان المبارك لرفع الأسعار وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح دون مبرر واضح، منتقدين في الوقت ذاته غياب الرقابة. وأضافوا أن محلات سوق واقف تشهد إقبالا من المواطنين والمقيمين في أواخر شهر شعبان وأول أيام شهر رمضان المبارك لشراء السلع والاحتياجات الرمضانية. وتراوحت أسعار الفوانيس في السوق من 50 ريالا إلى 700 ريال، حسب الحجم والنوعية، فيما شهدت أسعار الهريس ارتفاعا صارخا هي الأخرى، وخصوصا الهريس الإماراتي، حيث ارتفعت من 120 ريالا للكيلوجرام إلى 170 ريالا..بينما تفاوتت أسعار التمور والبهارات حسب النوع. حسين علي: زيادة طفيفة في أسعار البهارات البحرينية أكد حسين علي، بائع، أن أسعار البهارات والحلويات والمكسرات شهدت زيادة طفيفة مقارنة بالأيام الماضية وذلك بسبب زيادة الطلب على شراء السلع الغذائية في شهر رمضان فمن الطبيعي أن يرتفع سعرها بشكل بسيط حتى ولو كانت مدعمة. وأكد ازدياد إقبال المواطنين على شراء البهارات المشكلة البحرينية، والتي يتوفر فيها 16 صنفا من البهارات المخلوطة، حيث تعد من أجود وأفضل أنواع البهارات بالسوق والتي تشهد إقبالا عليها من المواطنين خاصة مع بداية الشهر..وأشار إلى أن سعر هذه البهارات ارتفع نوعا ما عن الأيام الماضية، وأرجع سبب ذلك إلى أنها بهارات مستوردة وغير مدعمة. جدير بالذكر أن المنتجات المحلية التي يطرأ عليها الدعم فقط باستثناء بعض المنتجات الأساسية المستوردة من الخارج. وأكد أن إقبال المواطنين على شراء الحلويات والمكسرات ازداد هذه الأيام لاستقبال شهر رمضان واستعدادا للاحتفال بالقرنقعوه، والذي سيكون في منتصف شهر رمضان. وأشار إلى أن العديد من محلات السوق بدأت بالاستعداد لموسم القرنقعوه وذلك بزيادة كميات المكسرات والحلويات وألعاب الأطفال. وقال إن أسعار التمور تختلف من منتج لآخر حسب النوع والطعم، مشيرا إلى أن هناك أنواعا كثيرة من التمور مثل: التمر السكري، والخالص والعجوى والتمر القصيمي والذي يعد من أكثر الأنواع إقبالا حيث يصل سعره إلى 20 و 25 ريالا للكيلو. أما التمر السكري والخالص فيدور بين 10 و 12 ريالا للكيلو. وصل 170 ريالاً للكيلو..أحمد العمادي: الهريس الإماراتي ارتفع 50 ريالاً في أسبوعين أكد السيد أحمد العمادي أن سوق واقف شهد انتعاشا في حركة البيع والشراء في أول يوم من رمضان، مشيرا إلى أن أسعار السلع شهدت ارتفاعا واضحا، خاصة أسعار السلع والمواد الغذائية غير المدعمة من الدولة. وأضاف أنه اشترى حب الهريس الإماراتي قبل رمضان بأسبوعين بـ120 ريالا للكيلوجرام، أما يوم أمس فقد وصل سعره الى 170 ريالا للكيلوجرام مع نفس الجودة والنوع، وأرجع العمادي سبب ارتفاع الهريس الإماراتي إلى أنه غير مدعم من الدولة مشيرا إلى أن الهريس المحلي لم يرتفع سعره مثل غيره. وأشار إلى أن الكثيرين يفضلون نوعية حب الهريس الإماراتي عن غيره لأن له طعما مختلفا. وقال: اشتريت ما أحتاجه من السلع الغذائية قبل شهر رمضان بفترة لأنه مع بداية الشهر ترتفع أسعار السلع خاصة الغذائية والتي يزداد عليها الإقبال." وأكد أن الإقبال يزداد بشكل كبير هذه الأيام على شراء احتياجات الإفطار مثل: التمور والمواد الغذائية الأساسية كحب الهريس والجريش والأرز والطحين والليمون الأسود والبهارات المشكلة. وأضاف أن كمية السلع المدعمة قلت عن السنوات الماضية. محمد المري: الأسعار زادت بـ 50% في السوق أبدى محمد طالب المري أحد رواد السوق استغرابه من ارتفاع أسعار سوق واقف بشكل زائد عن الحد خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، مشيرا الى أنه قبل شهر رمضان كانت أسعار السوق أقل مما عليه الآن بنسبة 50 %. وأكد أنه يفضل شراء السلع الغذائية الرمضانية من مجمعات الميرة، مضيفا أن كل السلع الغذائية بالميرة مدعمة من الدولة وأسعارها محددة من قبل الجهات المختصة بعكس سوق واقف فالكثير من سلعه غير مدعمة خاصة السلع المستوردة من الخارج. وأكد أنه غالبا ما يشتري احتياجاته الرمضانية من الميرة، لأنها تكون متوفرة بشكل أفضل ومضمونة عن غيرها، أي أنها لن تكون مغشوشة في النوع أو الجودة لأنها مغلفة ويوجد عليها علامة المصنع التجارية التي تضمن للمشتري سلامة السلعة. وأضاف أنه في بعض الأحيان يضطر للذهاب إلى سوق واقف لشراء بعض السلع الرمضانية والتي لا تكون متوفرة في الميرة في غالب الأحيان أو قد يتوفر صنف واحد منها، مثل اللومي، والحلويات والمكسرات المختلفة الموجودة بسوق واقف. مشيرا إلى أن الجيد بسوق واقف توفر العديد من أنواع الحلويات والمكسرات والبهارات المشكلة والمختلفة فيه، ولكن ارتفاع سعره أدى لعزوف الكثير من المواطنين عن الشراء منه. حزام المري: نشتري احتياجاتنا الرمضانية من الأحساء أكد حزام محمد المري أن الكثير من المواطنين يضطرون للسفر إلى الأحساء في السعودية قبيل شهر رمضان لشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية منها، وذلك بسبب الفارق الكبير في الأسعار والتنوع في أصناف وأنواع السلع الرمضانية المطروحة. مشيرا إلى أن سعر السلع الموجودة بسوق واقف قد يصل سعرها إلى أضعاف سعر المواد والسلع بأسواق الأحساء. ويضيف بأن شهر رمضان يعد من أهم المواسم ويشهد إقبالاً ملحوظا على شراء العود والبخور والعطور بكافة أنواعه والذي يعتبر عادة خليجية متوارثة عبر الأجيال والأجداد خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تفضل العديد من الأسر الخليجية تعطير بيوتهم بالروائح الطيبة عند استقبال الضيوف في المجالس عند الإفطار. مشيرا الى أن أسعار البخور والعود أيضا تشهد تأثرا واضحا في أسعارها يتزامن مع موسم الشهر الفضيل. حيث ترتفع أسعار البخور خاصة دهن العود الأصلي المستورد من الخارج، وأضاف غالبا ما يشتري المواطنون العديد من العطور من الخارج نظرا لتوفر أنواع كثيرة قد لا تكون متوفرة هنا وبأسعار أقل . وأشار أنه لاحظ إقبالا كبيرا على شراء كميات من المشروبات الرمضانية هذه السنة ووفرتها بشكل أكثر في السوق عن السابق، مثل الفيمتو والألبان والعصائر وغيره. مضيفا أنه يرى زيادة في الإقبال على شراء المكسرات والحلويات الرمضانية وكذلك الهريس والمعجنات مثل: "القيمات" وهي من المأكولات الحلوة المعروف أكلها في دول الخليج خاصة في رمضان وأيضا خبز الرقاق بأنواعه المختلفة. الأسعار من 50 إلى 700 ريال..محمد سفير: إقبال كبير على فوانيس رمضان يقول محمد سفير أحد بائعي الألعاب والفوانيس الرمضانية، إن الإقبال على شراء الفوانيس هذه السنة ازداد عن الماضي مؤكدا أن الكثير من المواطنين أصبحوا يهتمون بشراء الفوانيس لتزيين بيوتهم بها ابتهاجا بشهر رمضان، مشيرا إلى أن السنوات الماضية لم تكن تشهد إقبالا على شراء الفوانيس إلا المقيمين، وأضاف أن الإقبال لا يعد من قبل الأفراد فقط، بل هناك العديد من الشركات والجهات تطلب منهم تزيين مبانيهم بأشكال عديدة من الأنوار والفوانيس. وأكد سفير أن أسعار الفوانيس هذه السنة لم تشهد ارتفاعا بشكل كبير عن السنة الماضية. مشيرا إلى أن سعر الفانوس يتأثر بحجم الفانوس والخامة والمواد المصنع منها. ورصدت الراية أسعار الفوانيس، حيث يصل سعر الفانوس الصغير إلى 50 ريالا أما الفانوس المتوسط الحجم فيدور بين 300 وحتى 500 ريال. أما الفانوس الكبير الحجم والذي يعلق في أعلى الحائط ويكون بمثابة إنارة للبيت فيصل سعره إلى 700 ريال فأعلى.
مشاركة :