قالت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان ارتفاع اسعار الخضار والفواكه، يتوالى تدريجيا وسط غياب للرقابة وتغاض في بعض الاحيان، وكان آخرها ارتفاع اسعار الليمون ووصوله الى مستويات قياسية رغم صدور قائمة بالاسعار من السوق المركزي للخضار باسعار غير موجودة على ارض الواقع. وقال رئيسها الدكتور محمد عبيدات ان الجمعية خلال شهر رمضان المبارك تتابع بشكل يومي التقارير الواردة من كوادرها في مختلف محافظات المملكة، وبينت ارتفاع اسعار الخضار في الايام الماضية ووصولها الى مستويات قياسية وتحديدا مادة الليمون. واضاف ان المتتبع لوضع الاسواق الخاصة بالخضار والفواكه يلمس مزاجية التجار في تحديد الاسعار دون التقيد باي قوانين او رادع ويلتزم فقط باعلان السعر مهما كان ذلك السعر. واكد ان قائمة الاسعار التأشيرية الصادرة عن السوق المركزية غير واقعية وغير موجودة على ارض الواقع فمثلا يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد من مادة الليمون بين (350 – 600) فلس في حين تراوح الفعلي في الاسواق بين 175 قرشا الى 225 قرشا.
مشاركة :