قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن صناديق الثروة السيادية الخليجية تراقب أسعار أصول تضررت تقييماتها بشدة بسبب وباء فيروس كورونا.  وقال مسؤول تنفيذي مصرفي مقره الخليج، إن مديري صناديق الثروة السيادية يعملون مع البنوك الاستثمارية بحثا عن الشركات منخفضة القيمة. مضيفا إن قائمة التسوق يجري إعدادها. ونقلت الصحيفة اللندنية في تقرير نشرته أمس عن مصرفيين وأشخاص مقربين من الصناديق قولهم، إنهم يتطلعون إلى الاستثمار في المجالات التي ستعود إلى التعافي والانتعاش عالميا، مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية. وقال التقرير إن تلك الصناديق تسعى بنشاط إلى للقيام باستثمارات عالمية، بما في ذلك في قطاعات مثل تكنولوجيا الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا، وفي الصين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن تلك الصناديق تترقب الوقت المناسب لبدء استثمار أكبر لرأس المال على نطاق واسع، مما يسلط الضوء على الاستثمارات المحتملة في أحدث الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية. ولا يتوقع المصرفيون بحسب الصحيفة، نفس حجم المعاملات كما كان في السابق بالنظر إلى الضغوط التي تتعرض لها اقتصادات الخليج، لكنهم يعدون بالفعل صفقات لأدوات الاستثمار في المنطقة. وقال مصرفي بارز مقيم في لندن إنهم يقدمون كل فرصة ممكنة لدول الخليج وسنغافورة. مؤكدا حرصهم الشديد على حصول الجميع على صفقات رائعة الآن.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App