تعثر المحادثات بشأن تقنية التعرف على الوجوه بسبب قضية الخصوصية

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

جماعات الدفاع عن الخصوصية من المحادثات التي تهدف إلى وضع قواعد السلوك التي يجب أن تلتزم بها الشركات الحريصة على استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه. وقالت تلك الجماعات في خطاب مفتوح إنها انسحبت بسبب خلافات جوهرية حول استخدام التكنولوجيا. وكان هناك احتمال ضئيل بأن تثمر المحادثات عن حماية كافية للمواطنين. وقالت الجماعات إن الناس يستحقون حماية أفضل من النتائج التي كان من المرجح أن تحققها المحادثات. قيم أساسية وكانت المناقشات، التي عقدت بوساطة الإدارة الأمريكية الوطنية للاتصالات والمعلومات التي تشرف على قضايا سياسات التكنولوجيا، قد بدأت في فبراير/شباط 2014. ووجهت الدعوة لتسع مجموعات تدافع عن الخصوصية، من بينها مؤسسة الحدود الإلكترونية، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ومركز الديمقراطية والتكنولوجيا. لكن الرسالة التي نشرتها الجماعات تقول إن الشركات المعنية رفضت قبول حقيقة أنه يتعين عليها الحصول على إذن مسبق من الأشخاص الذين تتعرف عليهم هذه التكنولوجيا. وقالت الجهات المدافعة عن الخصوصية إن الحد الأدنى الأساسي هو أن يتمكن الناس من السير في الشارع دون الشعور بالقلق من أن هناك شركات غير معروفة لهم تتبعهم وتحاول التعرف على هويتهم. وأضافت الرسالة: لسوء الحظ، لم نتمكن من الحصول على موافقة على هذه الفرضية الأساسية. وقالت الإدارة الأمريكية الوطنية للاتصالات والمعلومات لموقع ذا ريجستر المتخصص في أخبار التكنولوجيا إن المحادثات سوف تستمر لمناقشة بعض موضوعات الخصوصية الشائكة التي تتعلق بالتعرف على الوجوه من دون مشاركة المجموعات المدافعة عن الخصوصية. وقالت الإدارة إنها ستواصل تسهيل عقد اجتماعات بشأن هذا الموضوع لأصحاب المصلحة الذين يريدون المشاركة. وأصدرت مؤسسة الحدود الإلكترونية بيانا تشرح فيه أسباب الانسحاب، قالت فيه إن ملايين الصور التقطت وعولجت من قبل وكالات إنفاذ القانون وشركات خاصة. وقالت المؤسسة إن البيانات البيومترية، مثل بصمات الأصابع وملامح الوجه، تعد فئة مختلفة من البيانات الحساسة لأنه لا يمكن تغييرها. وأضافت: من خلال التعرف على الوجه، يمكن أن تستخدم هذه الحقائق المادية الثابتة للتعرف عليك، سواء عن بعد أو بطريقة سرية، بدون الرجوع إليك.

مشاركة :